أعرب الداعية السعودي محمد العريفي عن انزعاجه من حرمان "محاربي الإسلام" الذين يقاتلون في سوريا إلى جانب المعارضة المسلحة، من الملذات الدنيونية، موضحا أن الجهاديين منذ عامين لم يجتمعوا مع النساء، وأصدر فتوى خاصة تحل المشاكل الجنسية للمجاهدين.
|
وأباحت الفتوى زواج المتعة للمقاتلين في سوريا والذي أسماه بـ"زواج المناكحة" لساعات معدودة من سوريات، وأن يكون محدودًا بساعات كي يفسح المجال لآخرين، مؤكدًا أن هذا الأمر يشد من عزم الرجال "المجاهدين" في سوريا، ويعد من موجبات الجنة لمن يقمن به من الفتيات البالغات من العمر 14 عاما أو الأرامل أو المطلقات السوريات.
وأشار منتقدو فتوى العريفي، إلى أنها تبيح استغلال ضحايا الأزمة السورية، ما يعتبر اغتصابا. إذ أنه تم الكشف في ضواحي دمشق، في واحدة من الملاجئ، احتجاز مجموعة متشددة لـ13 فتاة (8 منهم سوريات) و220 من الفتيان، لأغراض جنسية. إحدى المحتجزات التي لم تبلغ بعد 16 عاما، قالت باكية أن والدها ضحى بها مشاركة في "الجهاد"، لأنه لم يستطع المشاركة في العمليات القتالية مع المجاهدين.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire