dimanche 9 décembre 2012

انفكو جريمة الدولة التي تتكرر



سامي ملوكي








لقد أصبح بديهيا أن نرى أو نسمع بقصة تلك القرية البسيطة الواقعة بين سلسلة الأطلس الشماء، وأطفالها ونسائها بل وشيوخها وأرواحهم يقطفها البرد كما يسقط أوراق الأشجار الذابلة ، شيوخ أكيد أنهم تمنوا الموت في الماضي القريب في ساحة الوغى وهم يقاومون قوات فرنسا العاتية، على أن يموتوا بلسعات البرد القاسية، التي تأخدهم اليوم وتأخد معهم ابنائهم الواحد تلو الأخر، في وطننا الذي حلموا فيه من قبلنا بالعزة والكرامة المفقودة .

إن ما يغيظنا أكثر من أي وقت مضى، هو أن يتكرر امامنا نفس المنظر الرهيب، وتتكر بجانبه نفس طقوس قداسة الدم المشرقي على أرواح أبناء هذا البلد العزيز ، ببعت الطائرات والمستوصفات إلى القطاع، بينما تتقطع السبل كالعادة امامنا والخرائط، كلما تعلق الأمر بفك العزلة عن منطقة هي الأقرب من حبل وريد الرباط، والقطع مع سياسة العام زين التي تؤكدها أخرى جديدة ومؤسلمة شعارها عفا الله عما سلف .

لقد أن الأوان ليحس شعبنا بتغير ملموس يجسد الشعارات البراقة، والتي يبدو مع توالي الأيام أن حكومة “واش فهمتني ولا، لا ” لم تفهم بعد عبر الماضي القريب، ولم تقدم ولن تقدم لهؤلاء البسطاء، إلا موعظة أن في القرأن سورا تقرأ على جثت وقبور الأموات .

حري بهذه الحكومة أن ترسل وزراءها لتفقد المنطقة، رغم أن اغلبهم يرجعون اصولهم إلى مثيلاتها، وفك لغز سياسة التهميش ( لا العزلة ) الممنهجة ضد هذه المنطقة بالذات، و شبيهتها من مناطق هذه البلاد .

فكفى من سياسة النعامة والترقيع والبحت عن أضواء النجومية بالخارج بينما يغرق الوطن في الضلام الدامس، وتغرق معه الأمال في الغد الأفضل الذي يستحقه هذا الشعب .
انفكو جريمة الدولة التي تتكرر

حمو حسناوي
 

لقد أصبح بديهيا أن نرى أو نسمع بقصة تلك القرية البسيطة الواقعة بين سلسلة الأطلس الشماء، وأطفالها ونسائها بل وشيوخها وأرواحهم يقطفها البرد كما يسقط أوراق الأشجار الذابلة ، شيوخ أكيد أنهم تمنوا الموت في الماضي القريب في ساحة الوغى وهم يقاومون قوات فرنسا العاتية، على أن يموتوا بلسعات البرد القاسية، التي تأخدهم اليوم وتأخد معهم ابنائهم الواحد تلو الأخر، في وطننا الذي حلموا فيه من قبلنا بالعزة والكرامة المفقودة .

إن ما يغيظنا أكثر من أي وقت مضى، هو أن يتكرر امامنا نفس المنظر الرهيب، وتتكر بجانبه نفس طقوس قداسة الدم المشرقي على أرواح أبناء هذا البلد العزيز ، ببعت الطائرات والمستوصفات إلى القطاع، بينما تتقطع السبل كالعادة امامنا والخرائط، كلما تعلق الأمر بفك العزلة عن منطقة هي الأقرب من حبل وريد الرباط، والقطع مع سياسة العام زين التي تؤكدها أخرى جديدة ومؤسلمة شعارها عفا الله عما سلف .

لقد أن الأوان ليحس شعبنا بتغير ملموس يجسد الشعارات البراقة، والتي يبدو مع توالي الأيام أن حكومة “واش فهمتني ولا، لا ”  لم تفهم بعد عبر الماضي القريب، ولم تقدم ولن تقدم لهؤلاء البسطاء، إلا موعظة أن في القرأن سورا تقرأ على جثت وقبور الأموات .

حري بهذه الحكومة أن ترسل وزراءها لتفقد المنطقة، رغم أن اغلبهم يرجعون اصولهم إلى مثيلاتها، وفك لغز سياسة التهميش ( لا العزلة ) الممنهجة ضد هذه المنطقة بالذات، و شبيهتها من مناطق هذه البلاد .

فكفى من سياسة النعامة والترقيع والبحت عن أضواء النجومية بالخارج بينما يغرق الوطن في الضلام الدامس، وتغرق معه الأمال في الغد الأفضل الذي يستحقه هذا الشعب .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire