وبحسب المصدر، فإن الرجل حاول الفرار دون جدوى
من الجماهير التي التي أحاطب به وحاول بعضها
الاعتداء عليه، معتقدين أنه الرئيس السابق حسني مبارك، وقد
هرب من المستشفى الذي يعالج فيه.
وبعد ما أحاطت به الجماهير من كل صوب، أقسم
الرجل أنه ليس حسني مبارك، وأنه مواطن يمني جاء إلى
مصر لزيارة أقاربه في مصر، ولم يطمئن المواطنون لكلامه،
رغم لهجته اليمنية الواضحة، وتفاوت المسافات
العمرية الواضحة بينه وبين مبارك.
بتنظيم المرور واطلع على جواز سفر المواطن اليمني الذي يدعى محمد عبدالله شمري مواليد 1951، حينها تركه المواطنون وهم يضربون كفاً بكف من التشابه الغريب بينه وبين الرئيس السابق. بعدها اعتذر له المواطنون، واستوقف سيارة أجرة وأسرع بها بعيداً عن المكان الذي كاد يتسبب في الفتك به.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire