الوزير الوفا
"المعركة" التي دامت أكثر من شهرين، حرمت أزيد من 20 ألف تلميذ من متابعة دراستهم، وقد وصف أحمد بوينشى أحد الأساتذة المنتمين إلى التنسيقية الوطينة لأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية الغير النظامية في تصريح ل(كلامكم) "أن هذه جريمة في حق أبناء الشعب المغربي الموجودين في الهوامش و الجبال".
و قد عزا بونيشى هذه الفضيحة إلى عدم تلبية مطالب التنسيقية، وحمل المسؤولية لوزارة الوفا وبنكيران، وليس إلى الأساتذة الذي اعتبرهم " يطالبون بحقوقهم المشروعة و العادلة و الذين قدموا خدمات جليلة طيلة الموسم الدراسي بأجور هزيلة وغياب أدنى الشروط" حسب تعبيره.
وفي سياق متصل يتداول أساتذة سد الخصاص أنهم سيلجئون إلى القضاء في حالة إذا ما منحت للتلاميذ نقط أخرى من طرف أساتذة آخرين أو من طرف الوزارة قبل أن تلبى جميع مطالبهم في التسوية المالية و الإدارية.
فما مصير التلاميذ و عائلاتهم ووضعية التعليم في الهوامش خصوصا ان أجيال من التلاميذ الذين يتابعون دراستهم في التعليم الإبتدائي "ما نجحين أو ما ساقطين" فماذا لو وقع ذلك في احد المدن الكبرى كالعاصمة الرباط؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire