الكشف عن صور عارية ملتقطة خلال حفلات مقامة في الفيلة الخاصة لرئيس الوزراء الايطالي

نشرت صحيفة " إلبيس " الأسبانية يوم 5 يونيو الحالي خمس صور فوتوغرافية جعلت فضيحة الحياة الشخصية لرئيس الوزراء الإيطالي سلفيو بيرلسكوني ( 72 عاما ) ترتقي الى درجة اعلي باستمرار. وهذه الصور الخمس التقطها المصور المحترف الإيطالي أنطونيللو زابادو في مناسبات اجتماعية اقيمت في فيلا بورتو روتوندو الرائعة في جزيرة سردينيا.

وعند نشر هذه الصور، عنونتها صحيفة " إلبيس " :" صور لا يريد بيرلسكوني أن يراها الشعب الإيطالي ." وفي إحدى هذه الصور، يبدو بيرلسكوني حوله خمس شابات جميلات شبه عاريات في وضعيات فتانة. وفي صورة أخرى، شابتان جميلتان عاريتان تقفان بجانب الحمام في فيلة بيرلسكوني. ومن الاكثر إدهاشا أن هذه الصور العارية تشمل أيضا رئيس الوزراء التشيكي السابق ميريك توبولانيك، علما بأنه قد زار جزيرة سردينيا وسكن في الفيلة الخاصة لبيرلسكوني في صيف العام الماضي، وقد أعلن عن استقالته من منصبه كرئيس وزراء تشيكي في مارس هذا العام بسبب عدم كسب أوصات الثقة.

قال بيرلسكوني أنه لن يخاف من نشر وسائل الاعلام لهذه الصور، معتقدا أن هذه الصحف تافهة جدا. كما تحدث عن شائعة حول علاقته الخفية مع العارضة الشقراء نعومي لاتيزيا ( 18 عاما )، وادعى بأن نفسه " بريء مطلقا " في حادثة الزلة النسائية المزعومة، وأنه وعائلته أكبر ضحية لهذه الحادثة. وأضاف بيرلسكوني أن زوجته فيرونيكا لاريو صدقت تقارير مختلقة من وسائل الاعلام، وأدلت بتصريحات شديدة اللهجة ضده. ودعا لاريو الى ضرورة أن تقدم اليه علنا اعتذارا عن الإدلاء بـ " تصريحاتها الافترائية "، مدعيا بأن تصريحات زوجته تعني أنها وقعت في " فخ وضعته وسائل الاعلام عمدا ".
من جانبها قالت شخصيات اعلامية ايطالية أن بيرلسكوني قد بذل أقصى جهوده لمنع وسائل الاعلام من نشر 700 صورة التقطت في مناسبات اجتماعية اقيمت في فيلته الخاصة في جزيرة سردينيا. وأن محاميه قدم شكوى الى المحكمة، قال فيها أن المصور الذي يحتفظ بهذه الصور انتهك خصوصيات بيرلسكوني، كما أنه مشتبه في الجدل. وبسبب ذلك، أمر نائب عام في روما بمصادرة مئات هذه الصور.

ونشرت صحيفة " أفنيري " الرسمية للكنائس الكاثوليكية الايطالية مقالا بعنوان " حضن قاتل بين الأوساط السياسية وعالم الترفيه "، تستنكر فيه بيرلسكوني، وتدعوه الى ألا يكون " عاجزا عن التخلص من فتنة الممثلات الشابات الجميلات فور رؤيتهن "، آملة في أن يصبح رئيس الوزراء بيرلسكوني أكثر اتزانا وهدوءا وتواضعا.