أن الإمبريالية أعلى مرحلة تطورت
إليها الرأسمالية، وبالتالي لا يمكن الفصل بين قضية التحرر من الاستغلال
والاضطهاد الإمبريالي وبين قضية التحرر من المجتمع الرأسمالي برمته،
وبالتالي فإن أي طرح يفصل بين النضال ضد الإمبريالية على أرضية وطنية أو
قومية وبين النضال ضد الرأسمالية، يصبح عاجزًا عن تقديم رؤية حقيقية للصراع
وإمكانات تحرر البشرية من الحروب والفظائع والاستغلال المرتبطة
بالرأسمالية والتي لا يمكن التخلص منها إلا بالقضاء على المجتمع الرأسمالي
نفسه وبناء المجمع الاشتراكي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire