عاشت ثانوية عبد الله الشفشاوني باولاد تايمة إقليم تارودانت يوم الخميس 14 فبراير 2013 أجواء من الخوف والهلع الذي أصاب الجميع داخل المؤسسة، بسبب ما أقدم عليه تلميذ يدرس بالجذع المشترك العلمي، حينما اخرج داخل حصة الفيزياء والكيمياء سكينا و”شاقورا” أصاب احدهما تلميذ أخر في رأسه مما تسبب له في جروح خفيفة.
وبعد أن قفز التلميذ من النافذة، بعد أن كسر زجاجها، خلق جو من الفوضى في ساحة المؤسسة، دفع بالكثير من التلاميذ إلى الفرار إلى منازلهم.
أما الأستاذ فقد فر إلى الإدارة ليخبرها بما جرى، ليعاد إرجاعه إلى القسم لإكمال الحصة، وكان شيئا لم يقع! !
ويعتبر تخلي الإدارة عن القيام بواجبها في عقد مجالس الانضباط للتلاميذ قصد اتخاذ التدابير العلاجية اللازمة للحد من هذه السلوكات قبل تفاقم الأمور، من الأسباب الحقيقية التي تجعل التلاميذ يصلون إلى هذه المراحل الخطيرة من الانحراف، إذ أن التلميذ عرف بسلوكه السيئ منذ أن التحق بالسلك الثاني على الأقل (سواء في ثانوية الحسن الثاني التي كان يدرس بها السنة الماضية أو ثانوية عبد الله الشفشاوني).
وقبل أيام من هذا الحادث فقد كادت تلميذة تدرس بالسنة السابعة بإعدادية أنوال بنفس المدينة، أن تضرب بسكين طويل تلميذة أخرى بنفس المؤسسة تدرس بالسنة الثالثة، لولا تدخل احد التلاميذ الذي أصيبت يداه بجروح وصفت بالخفيفة.
إن ما نشاهده اليوم في المؤسسات التعليمية من عنف غير مسبوق، ومن سلوكات لا تربوية، ليحتم على الجهات المسؤولة، أكثر من أي وقت مضى، مضاعفة جهودها من اجل الحد من هذه الظواهر المشينة.
وبعد أن قفز التلميذ من النافذة، بعد أن كسر زجاجها، خلق جو من الفوضى في ساحة المؤسسة، دفع بالكثير من التلاميذ إلى الفرار إلى منازلهم.
أما الأستاذ فقد فر إلى الإدارة ليخبرها بما جرى، ليعاد إرجاعه إلى القسم لإكمال الحصة، وكان شيئا لم يقع! !
ويعتبر تخلي الإدارة عن القيام بواجبها في عقد مجالس الانضباط للتلاميذ قصد اتخاذ التدابير العلاجية اللازمة للحد من هذه السلوكات قبل تفاقم الأمور، من الأسباب الحقيقية التي تجعل التلاميذ يصلون إلى هذه المراحل الخطيرة من الانحراف، إذ أن التلميذ عرف بسلوكه السيئ منذ أن التحق بالسلك الثاني على الأقل (سواء في ثانوية الحسن الثاني التي كان يدرس بها السنة الماضية أو ثانوية عبد الله الشفشاوني).
وقبل أيام من هذا الحادث فقد كادت تلميذة تدرس بالسنة السابعة بإعدادية أنوال بنفس المدينة، أن تضرب بسكين طويل تلميذة أخرى بنفس المؤسسة تدرس بالسنة الثالثة، لولا تدخل احد التلاميذ الذي أصيبت يداه بجروح وصفت بالخفيفة.
إن ما نشاهده اليوم في المؤسسات التعليمية من عنف غير مسبوق، ومن سلوكات لا تربوية، ليحتم على الجهات المسؤولة، أكثر من أي وقت مضى، مضاعفة جهودها من اجل الحد من هذه الظواهر المشينة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire