من هو مهدي عامل ؟

[حسن حمدان (مهدي عامل) من ارشيف جريدة "السفير" اللبنانية]

[”ملف من الأرشيف“ هي سلسة جديدة تقوم ”جدلية“ بنشرها بالعربية والإنجليزية بالتعاون مع جريدة ”السفير“ اللبنانية. الملفات ستكون لشخصيات أيقونية تركت أثراً عميقاً في الحقل السياسي والثقافي في العالم العربي.]

الإسم: حسن

الشهرة: حمدان

إسم الأب: عبد الله

تاريخ الولادة: 1936

تاريخ الوفاة: 1987

اسم الزوجة: إڤلين بران

الأولاد: كريم، ياسمين، رضا

الجنسية: لبناني

الإختصاص: دكتوراه فلسفة

الفئة: ناشط سياسي

اللقب: مهدي عامل 

حسن حمدان (مهدي عامل)

•  لبناني.
•  ولد في بلدة حاروف - قضاء النبطية عام 1936، وانتقل إلى بيروت طفلاً مع والديه وأخوته.
•  زوجته : إڤلين بران ولهما ثلاثة أولاد: كريم ، ياسمين ، رضا.
• والده : الحاج عبد الله حمدان، تاجر أقمشة وملّاك في منطقة الغبيري.
•  شقيقته : سامية.
• تلقى دروسه الثانوية في مدرسة المقاصد في بيروت عام 1955، وسافر الى فرنسا عام 1956 حيث تابع تحصيله الجامعي وحصل على دكتوراه دولة في الفلسفة من جامعة ليون.
• انتسب الى الحزب الشيوعي اللبناني عام 1960.
• في عام 1963 سافر الى الجزائر واشتغل لمدة اربع سنوات في التعليم في دار المعلمين بمدينة القسطنطينية، وكتب بالفرنسية عدة مقالات نشرت في مجلة “الثورة الإفريقية” الصادرة في الجزائر.
• في عام 1976عاد إلى لبنان ومارس مهنة التدريس في ثانوية صيدا الرسمية للبنات ثم انتقل إلى معهد العلوم الاجتماعية كأستاذ متفرغ في الجامعة اللبنانية في مواد السياسة والفلسفة والمنهجيات.
• كانت بداياته في " مجلة الطريق" بتوقيع " مهدي عامل" الذي ما لبث أن لازمه في كل كتاباته.
• انتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في المؤتمر الخامس عام 1987.
• عضو بارز في اتحاد الكتاب اللبنانيين.
• عضو المجلس الثقافي للبنان الجنوبي.
• عضو رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية.
• كان يوقع قصائده باسم "هلال بن زيتون".
• لم يقتصر نضاله على الكتابة، بل مارس ما يقوله بتنقله بين القرى والمدن، محاضراً ومناقشاً وشارحاً للناس وبلغة واضحة وبسيطة، قضايا متعددة مثل مسألة الوطنية وحركة التحرر. وكان يُعرف بنقاشاته بين الناس باسم "الرفيق طارق".
• اغتيل بتاريخ 1987/05/18 قرب منزله في منطقة الملا (بيروت) وهو في طريقه إلى معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية الفرع الأول حيث كان يدرس.
• على إثر اغتياله أعلن يوم التاسع عشر من أيار من كل عام "يوم الانتصار لحرية الكلمة والبحث العلمي".
• بعد استشهاده جُمعت مقالاته وكتاباته التربوية والتعليمية التي كتبها من 1968 إلى 1973 ونُشرت عام 1991 في كتاب بعنوان” في قضايا التربية والسياسة التعليمية”، حلل فيها الآلية السياسية التعليمية للدولة، في لبنان، التي تعمل من خلالها على ضرب التعليم الرسمي وتعميق الانتماء الطائفي لإعادة انتاج النظام السياسي-الطبقي-الطائفي.

أبرز مؤلفاته :

•  مقدمات نظرية لدراسة أثر الفكر الاشتراكي في حركة التحرر الوطني.
• أزمة الحضارة العربية أم أزمة البورجوازيات العربية؟
•  النظرية في الممارسة السياسية : بحث في أسباب الحرب الأهلية اللبنانية.
•  مدخل إلى نقد الفكر الطائفي : القضية الفلسطينية في أيديولوجية البورجوازية اللبنانية.
•  ماركس في استشراق ادوارد سعيد : هل العقل للغرب والقلب للشرق؟
•  في عملية الفكر الخلدوني.
•  مدخل إلى نقد الفكر الطائفي في الدولة الطائفية.

من أعماله الشعرية :

•  تقاسيم على الزمان (بتوقيع هلال بن زيتون).
•  فضاء النون (بتوقيع حسن حمدان).
•  مثل في عدة مسرحيات مثل ”جبران والقاعدة“ 

من أقواله:  

• "لست مهزوماً ما دمت تقاوم".
• "إنها لمخاطرة كبرى ان يفكر الواحد منا واقعه باللغة العربية