الإسم: جورج
الشهرة: حبش
مكان الولادة: اللد
تاريخ الولادة: 1926
تاريخ الوفاة: 2008
إسم الزوجة: هيلدا حبش
تاريخ الزواج: 1961
الأولاد: ميساء/ لمى
الجنسية: فلسطيني
الإختصاص: دكتوراه في الطب
الفئة: سياسي
المهن: طبيب - أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
اللقب: الحكيم
جورج حبش
• فلسطيني.
• ولد في مدينة اللد في 1926/08/02 لعائلة أرثوذكسية تعمل في التجارة.
• عمل على تأسيس حركة القوميين العرب عام 1952.
•
أنهى دراسته للمرحلتين الابتدائية والثانوية في يافا والقدس، ثم التحق سنة
1944 بكلية الطب في الجامعة الأميركية في بيروت وتخرج فيها طبيب أطفال سنة
1951، وفي أثناء دراسته كان من الناشطين البارزين في المجال السياسي.
• عاد إلى الأردن بعد التخرج وافتتح عيادة له في أحد المخيمات وكان مع رفيقه وديع حداد يعالجان المرضى مجانا".
•
شارك في تأسيس "كتائب الفداء العربي" التي كانت تدعو إلى الوحدة العربية
وتحرير فلسطين. وقامت هذه المجموعة بمحاولة لاغتيال أديب الشيشكلي، وفي أثر
ذلك جرى حلها.
•
من مؤسسي "جمعية العروة الوثقى" في الجامعة الأميركية في بيروت التي كان
الدكتور قسطنطين زريق محركها الأساسي وقد اعتبرت اللجنة التنفيذية لهذه
الجمعية نواة "منظمة الشبيبة العربية" التي نشأت سنة 1951 وأصدرت نشرة
"الثأر" . وعقدت هذه المنظمة أول مؤتمر لها سنة 1956 برئاسة جورج حبش
وانبثق عنه "حركة القوميين العرب" ، وكان أبرز أعضاء الحركة وديع حداد
وهاني الهندي وأحمد اليماني وأحمد الخطيب.
• أصدر في الأردن جريدة "الرأي"، لكن غلوب باشا قائد الجيش الأردني يومذاك أقفلها.
• ترشح للانتخابات النيابية في الأردن في أب 1956 لكنه فشل.
•
اتهمت حركة القوميين العرب في الأردن سنة 1957 بالقيام بعدد من التفجيرات،
فاضطر إلى التخفي والعيش في السر، وفي سنة 1958 تسلل إلى دمشق، وحكمت عليه
المحاكم الأردنية ، غيابياً، بالسجن 33 عاماً.
•
بقي في دمشق طوال فترة الوحدة ، وكانت حركة القوميين العرب في هذه الأثناء
قد أيدت بقوة الرئيس جمال عبد الناصر، وتمتع أعضاؤها بالكثير من حرية
الحركة وامتيازات السلطة حيث تولى أحد مؤسسيها (هاني الهندي) إحدى
الوزارات.
• زوجته: هيلدا حبش وهي قريبته تعرف إليها في القدس سنة 1960.
•
تـزوج في دمشق في أوائل سنة 1961، وحضر زفافه كل من وديع حداد، والحكم
دروزة، واحمد الطوالبة، وتيسير قبعة، وهاني الهندي، ومحسن إبراهيم، وخالد
أبو عيشة أول شهيد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
• ولدت ابنته البكر "ميساء" في دمشق سنة 1961 وكان في السجن، وولدت ابنته الثانية "لمى" في القدس سنة 1966.
•
بعد الانفصال بقي في دمشق، وفي سنة 1964 تحولت قيادة اقليم فلسطين في حركة
القوميين العرب التي كان يقودها مع وديع حداد وأحمد اليماني إلى "الجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين" من دون الإعلان رسمياً عن قيام هذه الجبهة الذي
تأخر إلى سنة 1967 وتألفت هذه الجبهة من 3 مجموعات هي: أبطال العودة، شباب
الثأر، جبهة التحرير الفلسطينية (التي كان أسسها أحمد جبريل سنة 1964).
• فر إلى بيروت سنة 1964 هرباً من الملاحقات في سوريا.
•
تمكن من العودة إلى سوريا بعد حركة 23 شباط 1966 التي حملت قيادة جديدة
إلى السلطة في سوريا وأطاحت بقيادة أمين الحافظ وميشال عفلق.
•
اعتقل في دمشق سنة 1968 لمدة سبعة أشهر، غير أن وديع حداد نظم عملية خاطفة
لإطلاق سراحه، فهاجم القافلة التي كانت تنقله من السجن إلى المحكمة
متخفياً مع رجاله بثياب الشرطة العسكرية، وتمكن من إنقاذ رفيقه وتهريبه إلى
لبنان، وسافر بعدها إلى القاهرة حيث التقى الرئيس جمال عبد الناصر.
• تعرضت قيادته في الجبهة الشعبية للصراع وواجه أربعة انشقاقات على النحو التالي :
•
تخلى عن الخط القومي التقليدي الذي عرف به، وأعلن انتماءه وانتماء الجبهة
إلى الفكر الماركسي - اللينيني وذلك بعد هزيمة حزيران 1967. وقـام في أثـر
هذه المراجعة بجولة في الصين والاتحاد السوفياتـي وكوريا الشماليـة صرح في
أثـرها أن النضـال الفلسطيني يجب أن يرتكز إلى "هانوي" عربية تكون عمقه
الاستراتيجي . ثم صاغ مع رفيقه وديع حداد شعاراً يقول بمطاردة العدو في كل
مكان. وترجم وديع حداد هذا الشعار في عمليات خارجية متلاحقة ضد الطائرات
الإسرائيلية، وبرزت فيها أسماء جديدة أشهرها ليلى خالد وأمينة دحبور
كمناضلات بارزات في المجال الخارجي.
•
استمرت علاقته بالرئيس جمال عبد الناصر وثيقة جدا" لكنها بدأت بالفتور في
تموز 1970 عندما وافق الرئيس عبد الناصر على مشروع روجرز.
•
أسهمت العملية التي قام بها جهاز العمليات الخارجية بقيادة وديع حداد
والتي خطفت في سياقها 4 طائرات إلى الأردن عام 1970 في تقديم الحجة للملك
حسين لكي يبدأ قتاله ضد الفدائيين، وأسفرت هذه المواجهات التي عرفت بـ
"أيلول الأسود" إلى إخراج قوات الفدائيين من عمان.
• جاء إلى لبنان سنة 1971 بعد انتقال قوات الثورة الفلسطينية إلى الجنوب ومخيمات بيروت.
• أعلن في 1972/03/14 التوقف عن استراتيجية خطف الطائرات لأنها تتعارض مع تحالفات الجبهة الدولية.
• رفض سنة 1974 الفكرة التي راحت تروج عن إمكان قيام دولة فلسطينية مستقلة على جزء من الأرض الفلسطينية.
•
- أسهم إسهاماً كبيراً في قيام "جبهة القوى الفلسطينية الرافضة للحلول
السلمية" التي تحالفت مع العراق وكانت تضم: "الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين"، "جبهة التحرير العربية"، "جبهة النضال الشعبي الفلسطيني"، "جبهة
التحرير الفلسطينية".
•
أعلن انسحاب منظمته من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في
أيلول 1974 احتجاجاً على الاتجاه السياسي الجديد للمنظمة والذي عرف ببرنامج
النقاط العشر الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني العاشر.
• كان له إسهام بارز في تأسيس "حزب العمل الاشتراكي العربي" في لبنان.
•
حاولت إسرائيل اعتقاله وقتله أكثر من مرة كان أبرز هذه المحاولات عندما
قامت باختطاف إحدى الطائرات فور إقلاعها من مطار بيروت متجهة إلى بغداد
لاعتقادها أنه كان بين الركاب، وجرت هذه الحادثة في 1973/08/10.
• أجريت له عملية في الدماغ سنة 1980 في الجامعة الأميركية في بيروت.
• غادر بيروت في أب 1982 مع القوات الفلسطينية وأقام منذ ذلك الحين في دمشق وانضم إلى معارضي ياسر عرفات.
•
كان له شأن في تأسيس جبهة الانقاذ الوطني الفلسطيني المؤلفة من المنظمات
المعارضة لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية والتي اتخذت دمشق مقراً لها.
•
قام في حزيران 1985 بجولة على الكويت وعدد من دول الخليج في جولة هي
الأولى من نوعها في تاريخه السياسي، وهو الذي كان يصف دول الخليج بالرجعية،
وكان أعداء الجبهة حسب الشعار: الامبريالية والصهيونية والرجعية.
• عارض اتفاق عمان بين منظة التحرير الفلسطينية والأردن والذي وقع في شباط 1986 ودعا إلى إلغائه.
• كان له دورا بارزا في ادارة الانتفاضة الاولى عام 1987.
• عاد الى عمان عام 1990 بعد غياب عشرين عاما للمشاركة في المؤتمر الشعبي لمساندة العراق اثناء حرب الخليج.
•
أصيب بجلطة دماغية في تونس في 1992/01/17 نقل في أثرها إلى إحدى مستشفيات
باريس. وأثار نقله أزمة سياسية داخلية في فرنسا، استقال في أعقابها ثلاثة
مسؤولين هم: الأمين العام لوزارة الخارجية فرانسوا شير، ومدير مكتب وزير
الخارجية برنار كيسيدجيان، ومدير مكتب وزير الداخلية كريستيان فيغورو.
وحاولت بعض الجهات الفرنسية إصدار مذكرة إلقاء القبض عليه بتهمة الإرهاب.
• لقبه أنصاره ومناضلو الثورة الفلسطينية بـ "الحكيم".
•
جاء إلى بيروت في 1999/07/26 للمشاركة في حفل تسليم جائزة جمال عبد الناصر
التي ينظمها مركز دراسات الوحدة العربية إلى محمد حسنين هيكل، وهي الزيارة
الأولى له منذ 1982.
•
رفض دعوة ياسر عرفات إلى الاجتماع معا" في القاهرة في 1999/08/01 وقال ان
شرطه لإجراء محادثات معه هو التراجع عن تعديل الميثاق الوطني الفلسطيني.
لكن الجبهة الشعبية كانت اتخذت قرارا" بإجراء محادثات مع عرفات وسافر نائبه
أبو علي مصطفى إلى القاهرة لهذه الغاية في 1999/07/31.
• استقال من الأمانة العامة للجبهة الشعبية في 2000/05/01 أثناء عقد المؤتمر العام السادس للجبهة.
• زار لبنان وقابل الرئيس لحود في 2000/07/03، ثم قابل الرئيس الحص في 2000/07/04.
• استنكر الاعتداء الاسرائيلي الذي تعرض له الارشمنديث عطا الله حنا في الاراضي المقدسة عام 2000.
• قدم رسالة تهنئة بالانتصار في حرب تموز لحزب الله باسم امينه العام السيد حسن نصر الله عام 2006.
• توفي في 26 كانون الثاني 2008.
مواقف وآراء :
•
"هزيمة حزيران 1967 ليست مجرد نكسة عسكرية ، إنها هزيمة أوضاع عربية
وهزيمة أنظمة عسكرية وهزيمة بنية معينة للحركة الوطنية العربية".
(الهدف1970/06/09 )
• "قررنا وقف عمليات خطف الطائرات لأنها تتعارض مع تحالفاتنا العربية والدولية" .(النهار 1972/03/15)
•
"سياسة الأنظمة المستسلمة ستفرز حركات تحرر وطنية جديدة وجذرية، وواجب
الثورة الفلسطينية هو التحالف مع هذه القوى وليس مع الانظمة المنهارة".
(الهدف 1974/08/03)
• "إعلان إنهاء الحرب مع إسرائيل خيانة صارخة ومنظمة التحرير الفلسطينية سارت في الخط السعودي - المصري". (النهار 1974/10/26)
• "ندعو السوفيات إلى مراجعة موقفهم الخاطئ المتمثل في اعترافهم بالكيان الصهيوني". (1975/05/16)
•
"إذا كانت سوريا تعمل من أجل الحصول على بعض المساندة للدخول في التسوية
فإن الجماهير ستلعن النظام السوري كما تلعن الآن النظام المصري".
(1975/09/10)
• "منظمة التحرير وجبهة الرفض متحدتان في المعركة في لبنان ، ووجود الفلسطينيين في لبنان لم يؤثر في سيادة البلد". (1976/01/22)
• "ليست لنا أية علاقة بالقرار 425 وهو لا يخصنا كثورة". (إلى الإمام 1978/06/16)
• "نلتقي مع سوريا على محاربة نهج السادات" جاء ذلك في تصريح في أول زيارة له إلى دمشق منذ عشر سنوات". (النهار 1978/09/22)
• "الخط السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية مهد الطريق ووفر الغطاء للسادات". (1979/05/10)
•
"بما أن السادات وعد الشعب المصري بالرفاهية وربط ذلك باستسلام مصر
وبالتعاون الاقتصادي مع إسرائيل لذا يجب نزع هذه الأوهام وحرمانه من
الثلاثين ملايين دولار ... يجب وضع مصر في المستوى نفسه الذي نضع فيه
إسرائيل والولايات المتحدة". (أفريكازي 1979/05/14)
• "إن مشروع الحكم الذاتي هو أسوأ الحلول التصفوية المطروحة للقضية الفلسطينية". (الأنباء 1979/06/14)
• "لا للدولة الفلسطينية إذا كانت ستقوم وثمنها استمرار بقاء إسرائيل". (الأنباء 1979/06/14)
• "أسجل تأييدنا المطلق للخميني من زاوية عدائه للأمبريالية الأميركية والصهيونية . ولكن لننتظر التجربة". (السفير 1979/07/09)
• "إن أي نظام عربي يحيك الدسائس والمؤامرات ضد الثورة الإسلامية في إيران هو خائن خارج على إرادة العب العربي". (1980/05/03)
•
"إن معركة بيروت أثبتت أن شعبنا الفلسطيني واللبناني وجماهيرنا العربية
تختزن من الطاقات ما يكفي لدحر الهجمة الأميركية الشرسة". (1982/12/16)
• "العمل الفلسطيني في سوريا لا يمكن أن يكون على ما كان عليه في لبنان ، لأن أمن سوريا هام". (المستقبل 1983/08/13)
•
"نرفض العودة المسلحة إلى لبنان بالأخطاء والتجاوزات السابقة. إذ أن أي
وجود فلسطيني مسلح يجب أن يكون تحت إمرة القوى الوطنية اللبنانية".
(1984/02/26)
•
"إن هذا الذي يجري في بيروت (الحرب على المخيمات) على يد قوات حركة "أمل"
لا يمكن أن يكون قد تم بدون ضوء أخضر سوري". (الرأي العام 1985/06/11 )
• "وجودنا المسلح وحقنا في قتال إسرائيل مطلبنا الوحيد في لبنان". (الشراع 1986/04/21)
• "نرفض وقف المعركة ضد إسرائيل من أجل حماية جنوب لبنان".
• "لا نستطيع قول لا لحل دولي تعمل له صديقتنا الكبرى موسكو". (النهار العربي والدولي 1987/01/26)
• "من حقنا أن نقاتل إسرائيل من الحدود العربية كلها وسنناضل لفتحها أمامنا".(الأسبوع العربي 1988/02/15)
•
"إن حل القضية الفلسطينية من كافة جوانبها لن يتحقق إلا من خلال عقد
المؤتمر الدولي للسلام والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعودة
الفلسطينيين الى ديارهم". (1989/02/11)
•
"إن هجرة اليهود تضع الأمة العربية شعوباً وحكومات أمام تحد كبير وخطير
يستوجب خطوات تتناسب وأبعاده، وأناشد الرئيس السوفياتي وقف هجرة اليهود
السوفيات إلى الأراضي المحتلة". (الحياة 1990/04/09)
•
"نحن نسعى إلى إحباط التسوية الراهنة وإفشالها لأننا نرى فيها تسوية لا
تنسجم مع حقوق شعبنا المشروعة بل تسوية تستهدف الإجهاز على تلك
الحقوق".(الحياة 1993/03/19)
• " إن خطوة اتفاق غزة - أريحا تفوق نتائج معاهدة كمب دايفيد." (النهار 1993/12/18)
•
"كارلوس مناضل أممي التحق بصفوف الجبهة من منطلق قناعاته الثورية وشعبنا
سيحفظ له هذا الجميل ولكل المناضلين الشرفاء من أمثاله، وتهمة الإرهاب لا
تخيفنا". (الوسط 1994/11/21)
•
"على الفلسطينيين ألا يتدخلوا في الشؤون الداخلية اللبنانية وفي هذه
المرحلة لا كفاح مسلحاً فلسطينياً من لبنان نريد دعماً لنضالنا المسلح من
أجل العودة". (السفير 1999/07/28)
قال في بيان أصدره في 2002/01/17 إن اعتقال أحمد سعدات الأمين العام
للجبهة الشعبية يشكل فاتحة لخطوات أخرى تستهدف تدمير منظمة التحرير
الفلسطينية كأئتلاف وطني وستقود تدريجياً لاجهاض الانتفاضة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire