حكمت محكمة أمن الدولة القطرية بالسجن المؤبد على الشاعر القطري محمد بن الذيب، بتهمة التطاول على رموز الدولة.
هذا نص القصيدة التي كلفته حريته إلى الأبد
“ربيع الفساد و الوداع”
كَـنـَسَ الربيـعُ مـن التـاريخِ شـرذمـة ً* إما قــتـيـلٌ أو ضاقــت بــه السـُّـبــلُ
وصَحَتْ ضمائرُ من عُمق المداشر لا * تخشى وعـيـداً بـل لم يُـثـنِها وَجـَـلُ
وغدا الطغـاة أمام الزَّحـفِ يُرعـِبـُهـم * صـوتُ الحناجر قــُم فارحــل أيا رجـلُ
ضِـقـنا بصُحـبـتكـم وانـتـابـنـا مـَــلـلٌ * عــذراً ومــعـذرة قـد أقــبــل الأجـــلُ
إن تـطـلبـوا مُهَـلاً فالـمكـر صنعـتـكم * واللـغـط حرفـتـكـم إذ يـكـثـر الجــدلُ
وَسـِعَـتْ مـظالـمـُكـم أرجـاء بـلـدتـنـا * شَــكَـتِ الأرانـب والأغـنـام والإبـــلُ
سئِـمـتْ مسامعـُنـا أصواتَ زُمـرَتـكم * شــكـت الحـجارة والوديان والجـبــلُ
شهــدت بـواطـن أرض تعـبثـون بـهـا * وكـذا الشواطئ لو أسماكها سُئِـلـوا
فاتـتْ نصائحُ مـنْ أسدى لـكـُمْ حِكَماً * لــم تـنصِتوا أبدا إذ ضاعـتِ الـمُهَــلُ
زحـفَ الفـسادُ على أرجـاء قـلعـتكم * كيف السبيل إذا ما استفحل الخلـلُ
لـن تُخرِسوا صوتا لـن تكـسِروا قلمـا * لـن تـُجهضوا أمـلا لن تـنـفعَ الحـيَــلُ
لـن تـُـلجـمـوا رأياً لـن تـفـلـحـوا أبـدا * أضغـاثــكـم فــزعٌ أحـلامـنـا عــســلُ
أسلوبـكـم سمِـجٌ صـرخـاتـكم هـرجٌ * أطـلالــكــم خِـربٌ بُـنـيـانـُكـم وحَــــلُ
نفسُ الكريم بـريح المـسك مـفعَـمَة * أما اللـئـيمُ فـلنْ يـرضى به الـبـصــلُ
تـُشفى الجُسومُ إذا سُقـمٌ ألـَمَّ بـها * أمَّا العُـقول لعَـمْري خَـطـبُـها جـَـلـلُ
تــبًّـا لــمـجــتــمـعٍ أنـتـم نــمــاذجُــه * شُلـتْ دعائمه واستـحـكم الشـلـلُ
وغدا الـنـفاق لـكـم طـبـعـاً يــلازمكـم * كالماء حيث انسابَ لن يبـرحَ البلـلُ
يـومُ الفـراق دنـا بـُـشـرى بـمَـقـدمـِه * سيـروا بلا أسف لن تـدمَـعَ المُـقـَلُ
هـتـفـتْ حـقائـبكم لا تـُكـثروا لـَغـَطـاً * لـن يُسعفَ البطءُ إذ ينبغي العَـجــلُ
لن ينفعَ التـلفيقُ والتـنميـقُ يـومـئـذٍ * لن يـفرحَ الذئـبُ ما أحــلاك يا حَمـلُ
لن تُـجـديَ الأمداح والآهـاتُ وقـتـئـذٍ * لـن تنفـعَ الأبيـات والأشواقُ والغـزلُ
لن تجـديَ الخـُطـبُ العـصماءُ بعـدئـذ * لن تنفعَ الكلماتُ والألفاظ والجُـمــلُ
لن تـُجـديَ البَسَماتُ الصّـفـرُ منـفعـة ً* نِـعـمَ الـوداعُ إذا مـا غابـتِ الـقـُـبـلُ
كَـنـَسَ الربيـعُ مـن التـاريخِ شـرذمـة ً* إما قــتـيـلٌ أو ضاقــت بــه السـُّـبــلُ
وصَحَتْ ضمائرُ من عُمق المداشر لا * تخشى وعـيـداً بـل لم يُـثـنِها وَجـَـلُ
وغدا الطغـاة أمام الزَّحـفِ يُرعـِبـُهـم * صـوتُ الحناجر قــُم فارحــل أيا رجـلُ
ضِـقـنا بصُحـبـتكـم وانـتـابـنـا مـَــلـلٌ * عــذراً ومــعـذرة قـد أقــبــل الأجـــلُ
إن تـطـلبـوا مُهَـلاً فالـمكـر صنعـتـكم * واللـغـط حرفـتـكـم إذ يـكـثـر الجــدلُ
وَسـِعَـتْ مـظالـمـُكـم أرجـاء بـلـدتـنـا * شَــكَـتِ الأرانـب والأغـنـام والإبـــلُ
سئِـمـتْ مسامعـُنـا أصواتَ زُمـرَتـكم * شــكـت الحـجارة والوديان والجـبــلُ
شهــدت بـواطـن أرض تعـبثـون بـهـا * وكـذا الشواطئ لو أسماكها سُئِـلـوا
فاتـتْ نصائحُ مـنْ أسدى لـكـُمْ حِكَماً * لــم تـنصِتوا أبدا إذ ضاعـتِ الـمُهَــلُ
زحـفَ الفـسادُ على أرجـاء قـلعـتكم * كيف السبيل إذا ما استفحل الخلـلُ
لـن تُخرِسوا صوتا لـن تكـسِروا قلمـا * لـن تـُجهضوا أمـلا لن تـنـفعَ الحـيَــلُ
لـن تـُـلجـمـوا رأياً لـن تـفـلـحـوا أبـدا * أضغـاثــكـم فــزعٌ أحـلامـنـا عــســلُ
أسلوبـكـم سمِـجٌ صـرخـاتـكم هـرجٌ * أطـلالــكــم خِـربٌ بُـنـيـانـُكـم وحَــــلُ
نفسُ الكريم بـريح المـسك مـفعَـمَة * أما اللـئـيمُ فـلنْ يـرضى به الـبـصــلُ
تـُشفى الجُسومُ إذا سُقـمٌ ألـَمَّ بـها * أمَّا العُـقول لعَـمْري خَـطـبُـها جـَـلـلُ
تــبًّـا لــمـجــتــمـعٍ أنـتـم نــمــاذجُــه * شُلـتْ دعائمه واستـحـكم الشـلـلُ
وغدا الـنـفاق لـكـم طـبـعـاً يــلازمكـم * كالماء حيث انسابَ لن يبـرحَ البلـلُ
يـومُ الفـراق دنـا بـُـشـرى بـمَـقـدمـِه * سيـروا بلا أسف لن تـدمَـعَ المُـقـَلُ
هـتـفـتْ حـقائـبكم لا تـُكـثروا لـَغـَطـاً * لـن يُسعفَ البطءُ إذ ينبغي العَـجــلُ
لن ينفعَ التـلفيقُ والتـنميـقُ يـومـئـذٍ * لن يـفرحَ الذئـبُ ما أحــلاك يا حَمـلُ
لن تُـجـديَ الأمداح والآهـاتُ وقـتـئـذٍ * لـن تنفـعَ الأبيـات والأشواقُ والغـزلُ
لن تجـديَ الخـُطـبُ العـصماءُ بعـدئـذ * لن تنفعَ الكلماتُ والألفاظ والجُـمــلُ
لن تـُجـديَ البَسَماتُ الصّـفـرُ منـفعـة ً* نِـعـمَ الـوداعُ إذا مـا غابـتِ الـقـُـبـلُ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire