عرفت الفترة السابقة جماعة العدل والإحسان مشاركة جماعة العدل والإحسان مع يساريين من احزاب مختلفة و امازيغ في تٱسيس اطار حقوقي بالبيضاء ويبقي السؤال هو هل تؤمن الجماعة بحقوق الإنسان كما هي في المواثيق الدولية ؟
للاجابة اعطي الحقائق التالية :
مشاركة الجماعة في تصفية طلبة من اليسار بداية التسعينيات
رفض الجماعة لحقوق المرأة و يتجلي ذلك في مناهضتها لخطة ادماج المرأة في التنمية بدعوي مخالفة الشريعة
تورط عناصر من الجماعة في عمليات التعذيب كحالة محامي فاس و تهديد المخالفين لها كحالة كاتب هذه السطور
الجماعة تربط ادبياتها اقامة دولة الخلافة بتطبيق احكام الشريعة مما يتناقض مع الدولة المدنية الملتزمة بحقوق الانسان
يتضح من المعطات السابقة ان جماعة العدل والإحسان بعيدة عن الاقتناع بمبادئ حقوق الانسان الكونية و الشمولية والتي تتخد من المواثيق الدولية مرجعية لها فقط هي تستعمل حقوق الانسان كلما تعرض اتباعها لتضييق من طرف السلطة بينما يبقي هدفها النهائي بتصريح قادتها اهو بناء دولة الخلافة التيوقراطية المعادية للدمقراطية وحقوق الانسان
سامي ملوكي٠
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire