تحول محيط البرلمان، عشية اليوم الأحد الى ثكنة لمختلف الأجهزة الامنية، بعدما كانت مجموعات من النشطاء، قد دعت الى وقفة احتجاجية أمام البرلمان للمطالبة بتخفيض ميزانية القصر التي قالو أنها تصل الى 285 مليار سنتيم
و عاين موقع، تدخلات عنيفة جداً في حق النشطاء، فيما تعرض مواطنون من المارة الى اهانات لفظية و جسدية من عناصر شرطة العاصمة، في الوقت الدي رفع فيه النشطاء، شعارات ضد ميزانية القصر قبل أن يركضوا في اتجاهات مختلفة.
وكانت قوات الأمن قد اجتاحت المكان، مدججة بالهروات، التي هوت على رؤوس عدد من الحقوقيين، بينهم رئيسة الجمعية المغربية "خديجة رياضي" التي قالت : "تعرضنا لهجمة شرسة جسدية وبأقبح الألفاظ، في الوقت الدي التحقنا بالوقفة التي دعت اليها حركة 20 فبراير للاحتجاج السلمي على ميزانية القصر، فقد تعرض نائب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان "عبد الحميد أمين"، لاصابات خطيرة، فضلاً عن اصابات أخرى في صفوف المحتجين"، واضافت "رياضي" في جواب لها على سؤال لموقع زنقة 20 : "لقد أبانت اليوم قوات الأمن أن خطابات الحكومة ووزير الاتصال في جهة و الاعتقالات والعنف في جهة أخرى، ونحن نعتبر ان النقاش حول ميزانية القصر أمر عادي في دولة ديموقراطية، و هو ما ليس كدلك في المغرب".
من جانبه، صرح "عبد الحميد أمين" نائب رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان على اثر اصابته على مستوى الرجل والمفصل و هو يفترش الأرض، أنه تعرض لتدخل أمني عنيف أصيب على اثره على مستوى مفصل الرجل".
من جانبها تعرضت شقيقة عبد الحميد أمين "ربيعة أمين" لتدخل أمني عنيف ووابل من الاهانات، بينما كانت تحاول رفع شقيقها المفترش للأرض بعد تدخل الأمن العنيف، كما تعرض الناشط "منصف العاطفي" لتدخل أمني عنيف على مستوى الوجه، تسبب له في انتفاخ على مستوى الفم والأدنين كما عاين موقع زنقة 20.
الى دلك، طاردت قوات الأمن، شباب من حركة 20 فبراير، بينما كانوا يهمون الى الاقتراب من أمام البرلمان، لرفع شعارات راديكالية، تطالب بتخفيض ميزانية القصر.
لمشاهدة الفيديو من هنا الرابط
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire