dimanche 1 avril 2012
قصة عبد الباري الزمزمي
جيء بامرأة الى الشيخ الجليل عبد البارئ الزمزامي الشريف(ض ص ع ) فسألته: يا شيخنا الجليل و حجة عصره أنا امرأة عزباء و تستبد بي شهوة البغاء, و اخاف ربي من قرب الزنا و فحش الزناة, فما العمل يا شيخنا؟ فأسند الشيخ رأسه بيده و راح يتأمل نجم السماء, ففكر و قدر ثم قدر و فكر و أرجع البصر كرتين و ثلاث, و بسمل و حوقل و دندن و استعوذ و تمتم: عليك بالخيزو فإنه لك وجاء! فقالت: و ما الخيزو يا حبيب الله؟ فقال: هو ...الجزر يا امرأة! فسألته: و ان لم أجد؟ فأجاب: لك في يد المهراز عزاء. فسألته ثانية: و ان لم أجد؟ فقال: عليك بقنينة هنيكين أو سطورك على قدر تحملك و أنشد: على قدر اهل العزم تأتي العزائم..فاستبشرت المرأة خيرا و دمعت عيناها و همت بالرحيل, بينما بقي الشيخ محدقا في مؤخرتها, و عند الباب التفت اليه سائلة: و ماذا يا شيخنا ان لم أجد كل هذا؟ فابتسم الشيخ و قال:ستجدينني أنا يا امرأة! فابتسم الجميع و انفجر القوم ضاحكين!