mardi 3 avril 2012
تقرير حول أحدات الحي الجامعي بالقنيطرة *ـ*ـ*
تقرير حول أحدات الحي الجامعي بالقنيطرة *ـ*ـ*
تعرضت الجماهير الطلابية بجامعة ابن طفيل لهجمة شرسة من طرف الجهاز القمعـــي يوم الثلاثاء
والأربعاء ( 27 ـ 28 ) من الأسبوع المنصرم ، حيث نتج عن هذا التدخل غير مسبوق في تاريخ
الحركة الطلابية لموقع القنيطرة اعتقالات تعسفية وإصابات متفاوتة الخطورة في صفـــــوف الطلبة
والطلبات نذكر منها إعتقال 60 طالب وطالبة أفرج عن 47 منهم بعد الإستنطاق الأولي ، تم الإحتفاظ
بالباقي في الحراسة النظرية عددهـــم 13 طالــــب وطالبـــة كما أصيب مجموعة من الطلبة والطلبات
بكسور متفاوتة الخطورة في مختلف أعضاء اجسادهم ، ولم تستثنى حواسبهم وهواتفهم النقالة ونقودهم
من الإتلاف والسرقة ، ناهيك عن الإبتزازات والتحرش بالطالبات ، وزاد في تأزم الوضع محاولة
انتحار أحد الطلبة الذي لم يستطع رجال الأمن منعه من ذلك ، إلا بعد تدخل إحدى الهيئات الحقوقية.
جاء هذا الحضر الأمني والتدخل القمعي في سياق مشحون بالإحتجاجات الطلابية ، بعد تماطل إدارة
الحي ورئاسة الجامعة عن تفعيل بنود الملف المطلبي الذي صادقت عليه في حوار سابق والذي يضم
مطالب مشروعة من قبل السكن وصرف المنح المتأخرة والزيادة فيهـــا ، وتوفيــــــر عدد كافي من
الحافلات خط 14 ، وفتح الزيارة بشكل مقنن وصيانة المرافق العمومية ، وتوفير مطعم بالحي
الجامعي يتماشى و قدرة الطالب المادية ........... وحل بعض المشاكل البداغوجية .
وعلى هذا الأساس إلتفت مجموعة من الطلبة والطالبات في مسيرة احتجاجية يوم الثلاثاء 27 مارس
2012 بالحي الجامعي منددة بتراجع إدارة الحي ورئاسة الجامعة عن التزاماتها في حوار سابق .
غير أن الإحتجاج أخد منحى أخر بعد خروج أحد الطلبة من الحي الجامعي في إتجاه مسكنه الخاص ،
حيث ثم إختطافه بعد مطاردة بوليسية بحي الساكنية السكاني الأمر الذي نجم عنه إصابته بكسور
متفاوتة الخطورة في مختلف أعضائه الجسدية فألقي به جثة تتلفظ أنفاسها الأخيرة أمام باب الحي لولا
تدخل الإسعافات الطلابية . ومما زاد في تأجيج الوضع التوافد الكثيف للقوات الأمن وهجومهم على
هؤلاء الطلبة وهذا ما أسفر عن مواجهة بين الطرفين دامت إلى حدود الخامسة والنصف صباحا من
يوم الأربعاء .
وبعد ما كان الكل يترقب إعادة الأمور إلى نصابها تفاجئت الجماهير الطلابية بتطويق أمني ، واقتحام
الجهاز القمعي باب الحي على الساعة السادسة مساءا من يوم الأربعاء مستعملا في ذلك جرافة . الأمر
الذي خلق الرعب في صفوف الطلبة والطالبات ، حيث كسرت الآلة باب الحي وأقتحم الجهاز القمعي
حرمة الحي دون سابق إنذار الأمر الذي نجم عنه السب والشتم والضرب والاعتقال في حق الطلبة
والطالبات والسرقة وتكسير مرافق الحي ، ولم تستثنى غرف الطالبات من الإقتحام وحشي دون إذن
حيث تعرضت للإبتزاز والتحرش وتكسير حواسبهن وهواتفهن واعتقال 60 طالب وطالبة .
وبناءا على ما سبق فإن المدونة تدين وبشدة القمع والخروقات غير القانونية
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire