وجه المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم رسالة إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، يطالب فيها بالتدخل العاجل للحكومة لوقف الاحتقان الحاصل في قطاع التربية الوطنية بخصوص موضوزع تسوية وضعيات الموظفين حاملي الاجازة و الماستر، و ينشر موقع باني نيوز نص الطلب كما ورد في النسخة التي توصلت بها إدارته.
إلى السيد (*): عبد الإله بنكيران
رئيس الحكومة،
الرباط
الموضوع: طلب التدخل العاجل لوقف الاحتقان الحاصل بقطاع التربية الوطنية بتسوية وضعيات الموظفين حاملي الإجازة والماستر
تحية وسلاما وبعد،
باسم المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم يشرفنا السيد رئيس الحكومة أن نراسلكم لتجديد مطالبنا القاضية بضرورة إيجاد حلول عاجلة لملفات أساتذة الابتدائي والإعدادي المجازين المرتبين في السلم التاسع وحاملي الماستر المُطالِبين بالترقي بالشهادات الجامعية أسوة بأفواج 2003 إلى 2011 (الأفواج من 2003 إلى حدود 13 فبراير 2008 رقيت وفق النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية والأفواج من 2008 إلى 2011 رقيت عبر رسالة للوزير الأول)،
- إن التراجع عن ترقية أساتذة الابتدائي والإعدادي المجازين؛ المرتبين في السلم التاسع بعد سنوات عديدة من العمل بعد التخرج من مراكز التكوين، في الوقت الذي يتم فيه توظيف المجازين مُباشَرَة في السلم العاشر، حيث أن السلم التاسع الموضوع في خانة الانقراض.
- والتراجع عن ترقية وتغيير إطار حاملي الماستر:
لا توجد لها من مبررات، ولا تساهم إلا في تكريس الشعور بالحيف والظلم وتُكرس الإقصاء وفقدان الثقة، مما دفع الفئات المذكورة إلى خوض العديد من الإضرابات المتتالية والمصحوبة بالوقفات والمسيرات الاحتجاجية منذ يناير 2013 رغم سيف الاقتطاع الجائر المسلط على أجورهم الهزيلة أصلا.
إن الترقية بالشهادة عبر المباراة مكسب للأطر المشتركة بوزارة التربية الوطنية وقطاعات الوظيفة العمومية الأخرى لكنها مع الأسف تراجع غير مبرر عن مكسب دام لسنوات بالنسبة لأساتذة التربية الوطنية إلى غاية 31 دجنبر 2011، هذا المكسب الذي كان من المفروض تعميمه على جميع حاملي الشهادات.
إننا في الجامعة الوطنية للتعليم إذ نتبنى ونؤطر احتجاجات هذه الفئات ونعتبر مظلوميتها قائمة، نطلب منكم السيد رئيس الحكومة إيجاد حل عاجل لملف الترقية بالشهادات (الإجازة والماستر) والعمل على تمديد العمل بالمادة 108 من النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية،
السيد رئيس الحكومة،
إن تدخلكم لإيجاد حل نهائي وشامل لهذا الملف، سيُعطي لا محالة إشارة ايجابية من شانها الحفاظ على حقوق جميع المنتسبين لقطاع التربية والتكوين وتعزيز عنصر الثقة لديهم، والتي نحن جميعا بأمس الحاجة إليها من أجل كسب رهان التحديات الكبيرة التي يشكل إصلاح التعليم ببلادنا إحدى ابرز أولوياتها.
وتقبلوا أصدق مشاعرنا وتقديرنا، والسلام.
عن المكتب الوطني
الكاتب العام الوطني
عبد الرزاق الإدريسي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire