mardi 10 janvier 2012
المرأة و النضال الديموقراطي الشعبي
المرأة تساهم في النضال من اجل ديموقراطية حقيقية من الشعب والى الشعب
ان النظرة الدونية للمرأة السائدة في المجتمعات ذات الأنظمة التابعة تجعل المرأة لا تجد
نفسها إلا في الحزب الذي يحترم الديموقراطية الداخلية . ويناضل فعلا من اجل ديموقراطية حقيقية من الشعب والى الشعب . إلا ان المرأة قد تنخدع بشعارات الأحزاب البورجوازية , وأحزاب البورجوازية الصغرى والمتوسطة . فتصل الى الياس , وتنكمش على نفسها , واما أنها تعيد النظر في انتمائها , فترتبط بحزب يحترم الديموقراطية الداخلية , ويناضل من اجلها .
وتلعب المرأة في حالة انتمائها الى حزب معين دورا كبيرا في التأثير على جميع القطاعات بسبب طبيعتها التي تسمح لها باقتحام صفوف النساء بالخصوص من اجل إيصال الموقف الحزبي الى قطاع عريض من المجتمع , وهو ما لم يتمكن الرجل من الوصول اليه بسبب سيادة المحافظة في نسيج المجتمعات ذات الأنظمة التابعة بالخصوص .
...
•الوقوف على الأسباب التي تحول دون التمتع بتلك الحقوق ودون تحقيق المساواة المنشودة . ومن هي الطبقة المستفيدة من الحرمان و من مختلف الحقوق وانعدام المساواة ؟ وماذا يحب عمله لازالة العوائق المختلفة لجعل جميع الناس يتمتعون بحقوقهم ويتساوون فيما بينهم ؟ وكيف يتم القضاء على جميع الأمراض الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الحاطة من كرامة الإنسان بصفة عامة , ومن كرامة المرأة بصفة خاصة .
والمرأة بذلك تؤسس لتحقيق مطالبها المختلفة عن طريق فرض تلك المطالب في التنظيم الحزبي , ثم البرامج الحزبية حتى تتحول الى مطالب سياسية تناضل الأحزاب من اجلها الى ان تتحقق على المستوى القانوني والإجرائي , وتحتل المرأة المكانة التي تليق بها من اجل ان تصيح متمتعة بكافة الحقوق ومساعدة للرجال ومشاركة له في كل شؤون الحياة , ومستقلة عنه , تتمتع بكرامتها في اختيار الحياة التي تراها مناسبة لها .
•والمرأة بذلك تساهم في النضال من اجل ديموقراطية حقيقية من الشعب والى الشعب , ديموقراطية بمضمون اقتصادي واجتماعي وثقافي , ومدني وسياسي . ديموقراطية تضع حدا للأنظمة الاستبدادية التي عانت منها الشعوب كثيرا وانتجت لنا التخلف الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي , ذلك التخلف الذي كان ومازال وراء دونية المرأة المتفشية في الواقع , والتي تتولد عنها أوصاف تعمق الشعور بها لدى الرجال والنساء على السواء.
•و تساهم في بناء حزب رائد , يساوي في تنظيمه بين الرجال والنساء في الحقوق والواجبات , ويصل الى قيادته من يضحي اكثر سواء كان رجلا او امرأة . هذا الحزب الذي لا بد ان يكون ديموقراطيا , ويناضل من اجل الديموقراطية التي تعيد للمرأة ريادتها في الحزب , وفي بناء النظام الاجتماعي على السواء
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
النظرة الدونية للمرأة ... تعالوا نشاهد مظاهرها في تظاهرات واعتصامات ونضالات اليسار ، في 20 فبراير مثلا ، وحتى في الأحزاب المسماة يسارية وتقدمية وليبرالية المشاركة في الإنتخابات ... كم عدد النساء بين المشاركين ؟؟؟ قبل أن نتحدث عن المجتمع المغربي ونظرته الدونية أو عن المحافظين والظلاميين والإسلاميين والإسلامويين ...ولنكن عمليين ،ونقوم بجرد لعدد المنخرطات في صفحات 20 فبراير مقارنة بعدد الذكور ، وجرد لعدد المتظاهرات من فصائل اليسار مقارنة بالإسلاميات ؟؟؟ إنه زمن السقوط المريع لكل أمراض النخبة التي لازالت تلوك لغة الخشب الباردة ،برودة سيبيريا ...
RépondreSupprimer