samedi 25 juin 2011
احمد قعبور
تهب الريح من فلواتي الجرداء ، تقلع من منابتها جذور الرعشة الأولى
وتلقيها على فلوات صدركِ .. برعماً من دم
أنا …لا الري يرويني وبي ظمأ
.. ومالي فم
حملتُ الجرح والإعصار في كبدي ، حضنتُ العشب والأطفال
وحين رجعتُ من ترحالي الأبدي ، غسلتُ الجرح في نيل من الكبريت والأوحال
بكفي هذه المعروقة الأوصال ، حفرتُ الترعة الكبرى .. أقمت الجسر
شِلتُ حمولة الأجيال ….
كدحتُ بنينوى ألفاً سُحِقتُ هناك ، ثم بعثت فلاحاً على الأورال
طفتُ عوالم الناسوت والحجر ، وحين رجعتُ مذبوحاً من السفر
وجدتُ لحوم أطفالي ، ممزقة ، معلقة على القمر …
آه …..
عيونُ الهجع الأطفال في الغابات تناديني ،
وتسكب في شراييني صدى موال
إذا عبروا … غداً يا أم إن عبروا على جسدي
ومزق فاتح كبدي بسكيني .. فضميني .. إلى جنحيك ضميني
وبالأهداب بالأهداب غطيني ..
ولا تدعي شراييني أنابيباً لمن عبروا .
أعيدي صك أوراقي .. أعيدي غزل أجزائي …
أعيديني …
ولا تدعي شراييني أنابيباً لمن عبروا .
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire