complot contre aوأخيرا ، اتضحت معالم المؤامرة لمن مازالت على عينه غشاوة ، ويبدو
أنها تنفذ بسرعة فائقة ، كما يبدو أن الساهرين على تنفيذها لهم أجندة محددة ومحكومة بالوقت .
وبهذه المناسبة أرى ضرورة الاستعداد لجميع الاحتمالات .كما أشير أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لها من القوة ما يكفيها لهزم كل هذا الطابور من الرجعيين أعداء الحرية، الذين يصطفون خلف المخزن في انتظار المكافئة. وذلك ببساطة لان لها عمق جماهيري مهم .وقد أن الأوان أن يحدد الجميع موقعه بصراحة ، فالمخزن قال كلمته وانطلق في التنفيذ ، فمن شاء أن يكون حصان طروادة من صنع آخرين لهزم قلعة الصمود فله ذلك ، لكن عليه أن يعلم أن التاريخ له بالمرصاد ، ولن يسجل له دكاء ولا دهاء ، فقط بلادة وخنوعا .وعلى الذين كانت لهم حسابات غير التي يشتغل عليها المخزن ، أن يتبرأ من هذه الهجمة ويصطف إلى جانب المدافعين عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان باعتبارها مكسب للشعب المغربي ، والاختلاف مهما كانت حدته ، تبقى ممارسته داخل إطاره هي التعبير الصحيح عن صدق نوايا ممارسيه .الموقف من الهجوم على الجمعية المغربية لحقوق الإنسان اليوم هو حد فاصل بين أنصار المشروع الديمقراطي بقيادة قواه الحية المتنورة والمتطلعة إلى مستقبل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان
بجميع ألوانها، وأنصار الديمقراطية بمضمونها المخزني الخصوصي الانغلاقي ، التي تقبل جميع الأشكال بما فيها الفاشية .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire