مواطن يراسل الرباح من أجل كراء مدينة القنيطرة للإشراف على تسييرها
أرسل مواطن من مدينة القنيطرة رسالة إلى عبد العزيز الرباح رئيس المجلس البلدي لمدينة القنيطرة، ضمنها طلبا لكراء المدينة لفترة محددة بغرض الإشراف على تسييرها، وهو الطلب الذي جاء نتيجة ما وصفه "الوضع الراهن لمدينة اﻟﺫي يحز في النفس، مدينة بسبب الحفر والأزبال التي جعلت منه وضعا مقرفا و مثيرا للاشمئزاز للغاية، وﺇن ما ينشر عن مدينة القنيطرة لمخز ويحط من كرامة المواطن القنيطري، كما يضع مجلسكم موضع تساؤل".
وقال رشيد المناصفي، إنه "يقترح على المجلس البلدي، أن يكتري المدينة بثمن رمزي قصد اﻹشراف عليها لمدة متفق عليها، وحسب الصيغة المناسبة، على اعتبار أن المكتب المسير عجز منذ سنوات عن القيام بمهامه الموكولة إليه، مضيفا أن مبادرته تأتي بعدما عاشت القنيطرة خلال الأيام الأولى لشهر رمضان على وقع إضراب عمال النظافة عن العمل لمدة يومين متتاليين ما تسبب في وضع كارثي إذ انتشرت أكوام من الأزبال في جميع الأزقة والدروب، رغم بعض المحاولات البسيطة التي تم اللجوء إليها لاحتواء الأزمة".
ويقول المصدر ذاته "إن موظفي الجماعة عجزوا عن اتخاذ قرار تسلم رسالته التي بعثها عن طريق عون قضائي، ورفضوا التأشير عليها دون أخذ موافقة عبد العزيز الرباح رئيس المجلس البلدي، واقترحوا عليه أن يرسلها إلى مديرية الجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية باعنبارها الوصية على الجماعات بالمغربن وهو ما دفعني إلى إرسالها عبر الفاكس وعبر البريد المضمون لضمان توصل الرباح بها، مشددا فيها على أنها مبادرة رمزية أسعى من خلالها إلى التنبيه لما آلت إليه الأوضاع في القنيطرة، بدليل لست متحزبا وليس لي أي ﺇنتماء سياسي أو نقابي و أن ما أسعى ﺇليه هو فقط من باب الغيرة على مدينة كانت ﺇلى الأمس القريب مضرب المثل في العناية والنظافة، إذ عرف عنها شوارعها المبلطة وأعمدة اﻹنارة العمومية لا يشوبها خلل، كما أن الحدائق كانت تحيط بالمحلات السكنية مع ماكان متوفرا من أماكن اللهو للصغار، وهي من أبسط الضروريات التي تمكن سكانها من عيش كريم يستحقونه".
—أرسل مواطن من مدينة القنيطرة رسالة إلى عبد العزيز الرباح رئيس المجلس البلدي لمدينة القنيطرة، ضمنها طلبا لكراء المدينة لفترة محددة بغرض الإشراف على تسييرها، وهو الطلب الذي جاء نتيجة ما وصفه "الوضع الراهن لمدينة اﻟﺫي يحز في النفس، مدينة بسبب الحفر والأزبال التي جعلت منه وضعا مقرفا و مثيرا للاشمئزاز للغاية، وﺇن ما ينشر عن مدينة القنيطرة لمخز ويحط من كرامة المواطن القنيطري، كما يضع مجلسكم موضع تساؤل".
وقال رشيد المناصفي، إنه "يقترح على المجلس البلدي، أن يكتري المدينة بثمن رمزي قصد اﻹشراف عليها لمدة متفق عليها، وحسب الصيغة المناسبة، على اعتبار أن المكتب المسير عجز منذ سنوات عن القيام بمهامه الموكولة إليه، مضيفا أن مبادرته تأتي بعدما عاشت القنيطرة خلال الأيام الأولى لشهر رمضان على وقع إضراب عمال النظافة عن العمل لمدة يومين متتاليين ما تسبب في وضع كارثي إذ انتشرت أكوام من الأزبال في جميع الأزقة والدروب، رغم بعض المحاولات البسيطة التي تم اللجوء إليها لاحتواء الأزمة".
ويقول المصدر ذاته "إن موظفي الجماعة عجزوا عن اتخاذ قرار تسلم رسالته التي بعثها عن طريق عون قضائي، ورفضوا التأشير عليها دون أخذ موافقة عبد العزيز الرباح رئيس المجلس البلدي، واقترحوا عليه أن يرسلها إلى مديرية الجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية باعنبارها الوصية على الجماعات بالمغربن وهو ما دفعني إلى إرسالها عبر الفاكس وعبر البريد المضمون لضمان توصل الرباح بها، مشددا فيها على أنها مبادرة رمزية أسعى من خلالها إلى التنبيه لما آلت إليه الأوضاع في القنيطرة، بدليل لست متحزبا وليس لي أي ﺇنتماء سياسي أو نقابي و أن ما أسعى ﺇليه هو فقط من باب الغيرة على مدينة كانت ﺇلى الأمس القريب مضرب المثل في العناية والنظافة، إذ عرف عنها شوارعها المبلطة وأعمدة اﻹنارة العمومية لا يشوبها خلل، كما أن الحدائق كانت تحيط بالمحلات السكنية مع ماكان متوفرا من أماكن اللهو للصغار، وهي من أبسط الضروريات التي تمكن سكانها من عيش كريم يستحقونه".