jeudi 3 janvier 2013

عاجل البيضاء هدم وتنكيل بالباعة المتجولين


مخلفات تسونامي النظام الذي ضرب الفراشة
التجار في سوق طريق اليوم 03/01/2013
************************************


هدمت القوات المخزنية اليوم السوق الشهير في البرنوصي سوق طريق بالقوة و بدون إعلام مسبق مستعملة الجرافات و قوات السيمي، مئات العائلات ترمى في الشارع ألاف الأطفال تتشرد...إنها الحكرة في أقصى درجاتها، هذا ما أحس به رجل من الباعة حيث أقدم على محاولة حرق داته و أنقده أصدقائه في آخر لحظة
و آخر أصر على أن لا يتنازل عن مصدر رزق أولاده فكان له الضرب على مستوى الرأس حتى سالت دمائه..حالة من التدمر و الإستياء على محيى الباعة..والمارون وقفوا لحضات طويلة من الإستنكار و التأسف...رغم كل هذا وعدتهم السلطات بأنها ستستكمل عملها الإجرامي يوم غد لتشرد ما تبقى من الأسر
و الباعة في حيرة من أمرهم في غياب من يوجههم و يساندهم.


هدم البرنوصي
تفنن “بلطجية” في الاعتداء واعتقال مواطنين عبروا عن احتجاجاتهم على هدم البناء العشوائي واحتلال الملك العمومي بمحلاتهم التجارية، بحي طارق بسيدي البرنوصي، طيلة اليوم الخميس ثالث يناير 2013.
وقد عاينت مجموعة من الأشخاص أقرب إلى “البلطجية” منهم إلى أعوان السلطة، يرتدون قبعات موحدة، وصدريات، تميزهم عن المواطنين، منهم من يحمل هراوة خشبية، وسكين، وآخر أحاط مقبض يده اليمنى بسلسلة حديدية، ليلكم جيدا، يعتدون على المواطنين، ال>ي عبروا عن استيائهم من عملية الهدم.
وأتت السلطات العمومية على اليابس والأخضر، العشوائي والقانوني، إذ هدمت مقهى مرخصة، قال صاحبها إنه يتوفر على ترخيص قانوني، ويؤدي الضرائب، حيث سيؤدي هذه السنة 26 مليون سنتيم، ويؤدي واجبات الكراء إلى الأملاك المخزنية، والمقهى مؤمنة، ويتوفر على السجل التجاري.
وقال متضرر من عملية الهدم إن رجال السلطة هم من ساهموا في انتشار ظاهرة البناء العشوائي، حين كانوا يتقاضون عمولات مالية عبارة عن رشاوي، لغض الطرف عن البناء، واليوم يتبجحون ويستعرضون قوتهم على تجار لا سلطة لهم، يساهمون في الاقتصاد الوطني بأداء مستحقاتهم الضريبية.
واستعملت القوات العمومية جرافات لهدم كل البناء الإضافي، من واقيات الشمس، وأسوار، وزجاج، وألمنيوم، ووقف المواطنون مشدوهين يتابعون عمليات الهدم.
وبين الفينة والأخرى، يقبض ثلاثة إلى أربعة أشخاص محتج أو معترض، بطريقة استعراضية ترهيبيسة، تثير اشمئزاز المواطنين، عبر اللكم والركل والرفس في الطريق إلى سطافيت القوات المساعدة، وحين يدخلونه إلى السيارة يتحلقون حوله، لينال النصيب الأوفر من الضرب.
وبالإضافة إلى تفننهم في الضرب والإهانة الحاطة بكرامة الإنسان، يسمع جميع أنواع السب، الحاط بالكرامة، والمهين، له ولوالديه، بأبشع النعوث والأوصاف، لا يهمهم من يراف والدته أو زوجته، ما يعبر عن سلوك المخزن الجديد أو نيو مخزن.
وعبر بعض رجال القوات المساعدة، ومرافقيهم من أعوان السلطة وأشخاص آخرين، عن الحنين إلى زمن سنوات الرصاص، حيث كل ما أتيحت لهم الفرص في تلقي أومر القبض على شخص ما إلى واستعرضوا عضلاتهم، بلي ذراعه، والقبض من حزامه الخلفي، وكيل اللكم والسب له إلى غاية سيارة القوات المساعدة، التي يكون في انتظاره آخرين يتدربون على اللكم وكل أنواع فنون الحرب قبل نقله إلى الكوميسارية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire