mardi 1 janvier 2013
تحليل حول اسباب انتفاضة سيدي يوسف
ما حدث في سيدي يوسف بنعلي جدير بالتأمل لاستخلاص العبر ، هناك أزمة اقتصادية واجتماعية في المغرب تستفحل يوما بعد يوم بسبب عجز الحكومات المتوالية عن حلها وبسبب ارتبلطنا رغبة أو قسرا بنظام اقتصادي عالمي نيوليبرالي مأزوم، نظام تعيث فيه الأوليغارشيا المتعددة الجنسيات العبث كل العبث يؤدي إلى تجويع الشعوب ويدفعها إلى الانتفاضات والثورات . ما حدث ويحدث مع بعض ممثلي هذه الأوليغارشيات الجشعة ببلادنا خطير جدا ويوشك أن يدخل بلادنا في متاهات الصراع والعنف إذا لم ننتبه إلى الأمر ونقرر أن استقرار بلادنا ومصلحة شعبنا والأمن والسلم الوطني هي الأهم . ومن باب تذكير الغافلين نقول أن المزيد من ضرب مصالح شعبنا والمس بقوت عياله لضمان تسمين الأوليغارشيات العالمية والمحلية لن يمر من دون أحداث جسام . آن الأوان أن نفكر الحلول الاقتصادية والاجتماعية المغربية بطريقة أخرى وأن نبتعد عن الحلول السهلة التي لخصها المثل المغربي " طاحت الصمعة علقوا راس الحجام" أي في كل مرة تكون أزمة نلجأ لجيوب الفقراء لتفريغها عبر اجراءات لا شعبية مستمدة من وصفات مسمومة للمؤسسات المالية الدولية.
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire