تعرض الناشط الحقوقي والإعلامي يونس الطير يوم الخميس 24 يناير في قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي إلى مضايقات واعتداء ، فحسب تصريح يونس الطير انه يعاني من مرض ضيق التنفس منذ خمس سنوات ولما يشتد عليه المرض يقصد قسم المستعجلات للتزود بحصة من الأوكسجين ، لكن ليلة الخميس لقي تعامل خاص فالممرضون والطبيب عاملوه بلامبالاة واستهثار بوضعيته،اضطره إلى الاحتجاج على عدم تقديم المساعدة له ،فكان أن تلقى ضربة في الوجه من الطبيب المداوم وتعنيفه ومحاولة إدخاله بالقوة إلى مكتبه وتعرض للسب والشتم ونعت بأقذع النعوت، لولا تدخل المواطنين الذين خلصوه منه حيث تم تمزيق أوراقه الطبية ، ودام الأمر حتى بعد أن حصل على حصته من التنفس الاصطناعي حيث حاول الطبيب انتزاع جهاز التنفس من انفه وتمزيقه، رغم محاولة الممرض أن يعطيه الحصة، فقام الطبيب باستدعاء رجال الشرطة للقبض عليه متهما إياه بإهانة موظف، وعند شيوع الخبر حضرت فعاليات حقوقية وجمعوية وإعلامية لمؤازرته بعد بقائه لأكثر من 45 دقيقة مرميا بدون إنعاش أمام إصرار الطبيب المداوم على موقفه.
