الربيع العربي فجرته الشعوب ونحن اليوم نعيش مرحلة الالتفاف على الثورة والسيرورات الثورية بمنطقتنا وليس هناك من قوى اجتماعية وسياسية قادرة على استكمال مهام الثورة الا القوى اليسارية وفي طليعتهم الماركسيون ولذلك وجب التصدي لكل محاولة النكوص والردة ولن تنجح عملية التصدي هده ادا لم تلتحق كل الطبقات ذات المصلحة في التحرر والانعتاق وفي طليعة هذه الطبقات الطبقة العاملة.المهمة اليوم هي المساعدة على تجدير السيرورات الثورية بمنطقتنا وليس نفض اليد منها تحت مبرر استفاجة الرجعية و الامبريالية من الربيع العربي ان النفس الطويل في خوض وقيادة الصراع مطلوب اليوم اكثر من اي وقت مضى.وجب عدم ترك المجال للانظمة الرجعية والمستبدة ان تلتقط انفاسها.وهذا هو الخطا التاريخي الذي سقطت فيه العدل والاحسان انها فعلت نفس زلة الحركة الوطنية في مفاوضات اكس ليبان.وخطئها هذا يعبر عن الطبيعة الطبقية للجماعة التي تتجاوز السقف البرجوازي المرتبط المصالح مع الامبريالية انها فقط تبحث على مكان تحت الشمس داخل نظان الراسمالية التبعية مما سهل عملية الاحتواء وباسرع مما كان يتصور.لقد سقطت كل التعبيرات السياسية للبرجولزية ببلادنا في اختبار النضال التحرري ضد الرجعية والامبريالية وبقي اليسار الماركسي كقوة وحيدة قابضة على البوصلة ...
Aucun commentaire:
La publication de nouveaux commentaires n'est pas autorisée.