

إلى المروضين القابعين في الحضيرة المباركة
الى الغارقين في العفن ومع ذلك كل مرة يبيعون الكلام والأوهام
إلى المعطلين الذين صنعوا الحدث واقتحموا معقل الكذابين
إلى كل مسيلمة كذاب
أقول :
نحن لسنا باعة كلام
ولسنا عارضي سلعة في الزحام
ولسنا ناكتي عهد
أو لساننا مشطر
أو لدينا انفصام
------
نحن عراف هذا الزمان
وصانعي ملحمته ومنشديها
من مبتداها حتى الختام
-----
نحن هاهنا نعزف سمفونية الآتي
نرسم النوتة ونؤلف المقطع
ونجمل الأنغام
فاعبدوا آلهتكم
وحاولوا منع الوقت من المرور إلى الزمن القادم
وكسروا ساعة الحرية ان استطعتم وجروه الى الوراء من الأمام
فلنا ما يسعفنا
للحركة
لنا عمرنا
لنا شبابنا
ولنا الأجيال كلها
------------
لا شيء يكبلنا
لا القيود ولا الجنود
ولا المتاريس
ولا عبارات الصلح المغشوش
ولا ابتسامات اللئام
-------
فلنا الشعب ولنا الحب
ولنا
الوعد الآتي من كرهنا للظلام ......
بقلم عبد الله بيرداحا
جاء رد فعل حزب "النهج الديمقراطي" في بيان صادر عن "الكتابة الوطنية"، داعيا إلى مقاطعة الاستفتاء حول مشروع الدستور، وفي نفس الوقت الاستمرار في النضال لتفكيك بنية المخزن كشرط ضروري لإقرار دستور ديمقراطي.
ورأى البيان أن مشروع الدستور الجديد "يكرس نظام الحكم الفردي المطلق للملك، حيث الحكومة لا تحكم فعلا ولا تحدد ولا تدير سياسة البلاد بكاملها، ووزراؤها ليسوا سوى موظفين كبار لدى القصر كلفوا بالجانب التدبيري" .
كما رأى الحزب أن البرلمان في مسودة الدستور المطروح على الاستفتاء "ليس الجهة الوحيدة للتشريع ولا يمكن أن يلعب دوره كاملا في الرقابة" ، كما أن"القضاء ليس مستقلا، والشعب ليس بالتالي هو مصدر السيادة وكل السلط التي لا يمكن الحديث عن أي فصل وتوازن بينها بالنظر لهيمنة المؤسسة الملكية".
كم أوضح البيان أن الاستفتاء المزمع تنظيمه يوم الجمعة فاتح يوليوز المقبل "لا تتوفر فيه شروط الحرية والنزاهة" ، بما أن "الاستفتاء سيتم على أساس لوائح فاسدة قاطعها الشعب بالملايين وبإشراف من وزارة الداخلية صاحبة الباع الطويل في التزوير وفي ظل إغلاق أبواب الإعلام في وجه القوى الحية واحتكاره شبه المطلق من طرف المخزن."
ليلة للوطن
سأحكي لك
عن العاصفة يا ظل القمر
سأحكي لك
عن زغردة الطائر فوق النهر الذائب
عن عجرفة الهواي و سقوط الجاني
عن القيام و عشق النورس
عن السادة و الكراسي
الظلام
الظلام وقطرات السحاب
امتزجوا بأبدية الصحراء
فتحرك الموكب
لنقل شروق الشمس و دفن غروها
لزج الصاحي و دحض المنادي
من أجل لم الماضي و مر الآني
فعصفت الرياح
بالأوراق و الألحان و الزغاريد
فعلا صوت المئذنة
بجنون الحاكمين و حكمة الجلاد
فإلى أين تقضي أصوات المآذن؟
يوم يعقد المسكين نادم على رسم الأفق
ناس سم السمر و صوت السامي
يحصي الأصوات و الأرقام
يضرب الباقي بالماضي
ضربة هنا، همسة هناك
ضجة وردة فصولجان
و يمضي
و يمضي فوق ضفاف العمر
في حساب الارقام و ترتيب الاعمار
و السادة أوفياء لمآذنهم يوم يجيدون بعثرة القصائد
لحظة عناقها
هي ذي الحكاية كما تناقلتها آخر الأصوات فينا
عن أرض الندى و المدى
في لحظة سقوط الحصن
يوم ساد الضجيج في القلعة
يوم عجزوا عن صقل الحروف في منبر الخرفان
حينما ر سموا الوطن حديقة منها تقطف الزهور اليانعة
حينما ر سموا الوطن صحناً إليه تتسابق الأيدي
حينما ر سموا الوطن بطاقة تباع
صرنا غنيمة مملكة السمك
صرنا حرفاً
صرنا رقماً
صرنا حائطاً
عليه تكتب الأشعار و عليه تعلق الصور
فتبعثرت المجاري في جسد
تأكله الغيوم و الرؤى عنه تلبدت
اهداء لبطل القدس
اشد علي يديك يا بطل القدس
بل اقبل تراب قدميك
يا هماما من زمن اخر
فتحت باب المقدس بسيف بتار
**********
عزيزي بطل اللد ويافا
حفيد القسام والحكيم
اكشف عورات بنيي عرب
من آل الخزي والهوان
وافتح بدراعك المظفر .
امال التحرير والعودة
علي سبيل الخاتمة : قسما بكل مقدس و غال لنطردن كلاب اليهود ولتعود لنا فلسطين من النهر للبحر
سامي ملوكي في لحظة فلسطينية
المواقف الانتهازية للبرجوازية الصغرى
تبدو المواقف الانتهازية للبرجوازية الصغرى على المستوى الاقتصادي من خلال:
- القبول والدفاع عن نمط الإنتاج الرأسمالي وقوانينه، ليس فقط لكونه يشكل قاعدة اقتصادية لازدهار قطاع الخدمات الذي تشتغل عليه أغلبية البرجوازية الصغرى وإنما أيضا كهدف أسمى للمجتمع الإنساني؛
- الدفاع عن المصالح الاقتصادية للبرجوازية الصغرى والمتوسطة، والملكية الصغرى والمتوسطة (في ميادين الصناعة التقليدية والصناعة والتجارة والإنتاج والتوزيع) علما أن المجتمع الرأسمالي المتطور لا يلغي هذه المصالح بل يعمل على تغذيتها باستمرار؛
- التركيز على العوامل الاجتماعية والسياسية للدفاع عن الإطار الاقتصادي الذي تبلوره التنمية غير المتكافئة للرأسمالية وتضعه تحت تصرف الطبقات المتوسطة، عبر اعتبارها أساسية من أجل ضمان استمراريتها؛
- مقاومة التقدم التكنولوجي والإنتاجي من حيث أنها تلغم وضعيتها وتهددها بالبلترة عبر تسريع سيرها نحو السقوط في وضعية هشة.
أما على المستوى السياسي فترتكز إستراتيجية البرجوازية الصغرى على:
- التوفيق بين المصالح المتناقضة، ومحاولة إخضاع المصالح الأضعف للمصلحة الأكثر قوة؛
- تبني مبررات مصالح الطرف الأكثر قوة، مقابل المطالبة فقط بحد أدنى من المشاركة في التدبير السياسي؛
- محاربة النضال العنيف الثوري من أجل استرجاع الحقوق والمصالح مقابل تحقيق مصالح حزبية ضيقة تستهدف التوصل إلى توافقات حول تحسين تدريجي للأوضاع بواسطة أساليب سلمية أوقانونية؛
- المساهمة، إلى جانب البرجوازية المهيمنة، في جميع معاركها من أجل المحافظة الاجتماعية –الإيديولوجية والعملية- وفي جميع الحروب من أجل الدفاع عن "الحدود الاقتصادية" (والاستعمارية) والتي يتبع لها وجودها الطفيلي نفسه؛
على المستوى الاجتماعي تعمل البرجوازية الصغرى على:
- الاحتلال المادي للمواقع الوسطى فيما بين البرجوازية المهيمنة والبروليتاريا (في المدن وفي القرى، وفي المؤسسات، وفي البيروقراطية، وفي المقاولات)، مع إعطاء الاعتبار للملكية الفردية (بما فيها الثقافية)، النشاط الصغير، المقاولة الصغرى، العائلة، القرية أو الحي، كفضاء مثالي للحياة الاجتماعية؛
- الاختلاط بصفة عامة "بالجماهير" الكادحة، خوفا من سداد تكاليف غالية وخوفا من تحمل مسؤوليات اتجاه الآخرين، وفي نفس الوقت "التميز عن "الجماهير" (من غير الملاكين طبعا) بفضل امتيازاتها ومكتسباتها.
– طبيعة البرجوازية الصغرى
السلوك الانتهازي هو بطبيعة الحال أسلوب حياة البرجوازية الصغرى، ويطبع سلوكها جميع المستويات بما فيها الفلسفية والدينية. فالبرجوازية الوضيعة تشكل شرائح اجتماعية أكدت عجزها عبر التاريخ، سواء في مواجهة الطبقة المهيمنة أو في مواجهة البروليتاريا. وتوجد بشكل دائم في وضعية رعب من التهديد بفقدان امتيازاتها والسقوط في الوضع البروليتاري، البروليتاريا الهشة. فهي تظل مرعوبة من المستقبل، إلى جانب كون أكبر طموحاتها هو الالتحاق بصفوف البرجوازية العليا عبر التسلق الاجتماعي.
البرجوازية الصغرى عبارة عن شرائح اجتماعية تتطلع لإيقاف مسيرة التاريخ، بمعنى أنها تعمل على المحافظة بشكل لا نهائي على الوضعية التي تمكنها من العيش بدون مشاكل، بدون مخاطر، بدون رجات عنيفة، بدون حروب ولا اصطدامات اجتماعية والتي لا تفعل سوى التندر بعواقبها؛ فهي تدفع عجلة التاريخ نحو الوراء حالما تظهر معالم حركة ثورية بروليتارية ترى فيها عن حق تهديدا لامتيازاتها بالاختفاء الكامل والكلي.
هذه الشرائح الاجتماعية للبرجوازية الصغرى والمتوسطة، والتي يجب أن نظيف إليها الارستقراطية العمالية والتي تتشكل على قاعدة وضعية تتميز بها عن الجماهير البروليتارية، تشترك في نفس العقلية ونفس الموقف الرجعي مثل البرجوازية الصغرى، كما أنها محكومة بالتموقع الدائم فيما بين البرجوازية المهيمنة والبروليتاريا، وتقف على حدود بروز تهديدات لمصالحها من طرف هذه الطبقة أو تلك.
تاريخيا تعتبر هذه الشرائح الانتهازية الأكثر موالاة وتهليلا للديمقراطية البرجوازية – هذا الإطار السياسي والاجتماعي الذي، حسب الإيديولوجية البرجوازية، يتيح لكل فرد، لكل مقاولة، التصرف بحرية، متيحة المجال لقوانين السوق، وللدولة – باعتبارها فوق الطبقات – الدفاع عن الحريات الفردية والملكية الخاصة.
شرائحها الاجتماعية متعددة، وتشكل بطبيعة الحال جماهير مهمة – قروية في الدول الرأسمالية الأقل تقدما، حضرية في الدول الأخرى – وتحلم بتشكيلها للأغلبية، مع حبها لفكرة الوعي الفردي الذي، حسب معتقداتها، يحدد الخير أو الشر، السلم أو الحرب، السعادة أو البؤس. وتبتلع هذه الطبقة مختلف الأوهام البرجوازية حول الحرية، والشرعية، والإخاء، مع إضافة شحنة كبيرة من الخرافات والقدرية: فهي تؤمن بوجود أخروي، أي فيما بعد الحياة الجسدية، بحياة أخرى تتم فيها معالجة جميع المظالم الأرضية وتكافأ فيها جميع التضحيات.
وليس صدفة أن تكون البرجوازية الصغرى توجد متذبذبة بين الطبقات المتصارعة وتعيش واقعيا يتصادم فيه الجميع ضد الجميع، وتشكل أرضية خصبة لجميع الأحكام المسبقة ولجميع الخرافات: فكل ما يحدث أو ما قد يحدث يعتبر نتيجة لإرادة عليا – ومصير محتوم، واله، قائد عبقري، لديمقراطية عذراء.
وخلال المرحلة الطويلة التي عرفت ظهور وانتصار الطبقة البرجوازية في مواجهة الارستقراطية ورجال الدين، شرائح ارستقراطية منحطة – بالمفهوم الاقتصادي والاجتماعي – عبرت البرجوازية الصغرى عن ردود فعل متشددة بشكل خاص في مواجهة المجتمع الجديد ونمط الإنتاج المناهض للإقطاع. وبشكل مشابه، وخلال مرحلة تاريخية بكاملها والتي كانت فيها البروليتارية تحاول تأكيد نفسها كطبقة حاملة للانعتاق والتحرر والتقدم للإنسانية بكاملها، كانت البرجوازية الصغرى تعبر عن ردود فعل خاصة (ككتلة رجعية قابلة للتعبئة) ضد حركة البروليتاريا الثورية دائما.
سامي 11/05/2011
يمثل النهج الديمقراطي شكلا من أشكال الاستمرارية السياسية والفكرية للحركة الماركسية- اللينينية المغربية، وخاصة منظمة " إلى الأمام "، وقد تشكل في ظل ظروف موضوعية تميزت بانفتاح ثغرة في جدار القمع بفعل النضالات التي خاضها شعبنا من أجل الديمقراطية، واشتداد الضغط الدولي على النظام المخزني الذي دخل نتيجة ذلك، منذ بداية التسعينات، في مناورات سياسية يرمي من وراءها إلى التظاهر بإجراء إصلاحات ديمقراطية، ولكن دون التفريط في الجوهر المخزني للدولة، وفي ظروف ذاتية تمثلت في إرادة الانخراط في نضال شعبنا من أجل الديمقراطية وفتح الطريق لبناء المجتمع الاشتراكي. لذلك فالنهج الديمقراطي ينهل، على مستوى مرجعيته التاريخية والفكرية والسياسية، من رصيد فكري وسياسي وكفاحي استمر وتطور منذ نهاية الستينات رغم كل محاولات الاجتثات والتلغيم والاحتواء والتمييع. إننا ننظر إلى التشكيلة الاجتماعية المغربية - موضوع وذات نضال النهج الديمقراطي- والتي يهيمن فيها نظام الرأسمالي التبعي ككل ملموس يحركه الصراع الطبقي الذي يستبطن التناقضات على المستوى الدولي ويخترق كل بني هذه التشكيلة الاجتماعية على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والإيديولوجية والثقافية. تستند هوية النهج الديمقراطي إلى الهوية العميقة لشعبنا. هذه الهوية تشكلت في سياق تاريخي طويل تميز من ناحية أولى بالتصدي للهجمات التي تعرضت البلاد لها على مر العصور بسبب موقعها الاستراتيجي الهام، ومن ناحية أخرى بانفتاح شعبنا وتفاعله الإيجابي مع الموجات البشرية والثقافية والحضارية التي عرفها حوض المتوسط وشمال إفريقيا. وقد بنى خلال تاريخه الطويل هوية غنية ومتعددة تداخلت فيها مكونات متنوعة أمازيغية وافريقية وعربية وإسلامية ومتوسطية. إن الوطنية التي نتبناها هي الوطنية التي انصهرت في الكفاح ضد الاستعمار ولذلك فهي تكتسي طابعا تقدميا لأنها تعبير عن دفاع الشعوب المضطهدة عن أرضها وكرامتها وحريتها وهويتها في مواجهة الهيمنة الإمبريالية وهي تنبذ الشوفينية والعنصرية سواء على أساس لغوي أو ديني كما تنبذ القطرية الضيقة وتؤمن بوحدة الشعوب المغاربية في أفق وحدة شعوب العالم العربي. يتبنى النهج الديمقراطي الماركسية كمنهج للتحليل وكنظرية في التغيير الثوري، على أننا لا نعتبرها نظرية جامدة، بل هي خاضعة للتطور والاغتناء على ضوء الممارسة النضالية وبالاستفادة من التقدم العلمي. لذلك فإن النهج الديمقراطي ينهل من فكر ماركس وانجلز ولينين وغيرهم من المفكرين والقادة الشيوعيين الذين قدموا إضافات أغنت الماركسية كنظرية في التغيير الثوري وكمنهج للتحليل. وترتكز الماركسية من حيث الجوهر إلى المادية الجدلية والمادية التاريخية. إن الماركسية، كفكر تحرري يهدف إلى انعتاق الإنسان من الاستغلال والاستبداد، يوفر الأسس النظرية والعملية في مرحلة هيمنة النظام الرأسمالي على العالم للطموح التحرري الاجتماعي والإنساني الذي تعكسه الهوية العميقة لشعبنا في أبعادها المتنوعة. كما أن الفكر الماركسي الحي فكر تحليلي نقدي لواقع الاستغلال والاضطهاد وينطلق من موقع خدمة مصالح ومطامح الطبقات المستغلة، وتحديدا الطبقة العاملة التي تنتزع منها الرأسمالية فائض القيمة. والماركسية هي الفكر الأكثر قدرة على تحليل آليات وقوانين الرأسمالية وتوفير أدوات نقدها وتجاوزها فكرا وممارسة (قراءة أقل) المهمة إن النهج الديمقراطي منفتح على كل تجارب الشعوب ونضالاتها من أجل الانعتاق من الاستبداد واستغلال الإنسان للإنسان..... |
طنجة
تحت شعار الاستمرار في النضال حتى اسقاط الاستبداد والدستور الممنوح ومحاكمة الجناة والمفسدين واطلاق سراح جميع المعتقلين
يدعوكم شباب 20فبراير الى المشاركة بكثافة في المسيرة الا حتجاجية ليوم الاحد 12 يونيو2011 التي ستنطلق من ساحة التغيير ببن...ي مكادة على الساعة السادسة 18H00 مساءالدارالبيضاء
مسيرة شعبية بساحة النصر/درب عمر/ و ذلك يوم الأحد 12يونيو2011
ابتداءً من الساعة السادسة مساءً
فلنكن في الموعد من أجل الكرامة و الانعتاق من الإستبداد المخزني...
جميعا ضد الحكُرة
مراكش
دعوة الى كافة الجماهير الشعبية المراكشية الحضور الى المسيرة الشعبيى المزمع تنضيمها من طرف 20 فبراير
يوم الاحد على الساعة السابعة مساءا بباب دكالة فكونوا في الموعد مامـــــــــفاكينش
فاس
مسيرة ا حتجاجية ليوم الاحد 12 يونيو2011 التي ستنطلق من ساحة افلورانس على الساعة السادسة 18 مساء
بني ملال
حركة 20 فبراير بني ملال : تدعو الى مسيرة يوم الاحد على الساعة السادسة والنصف انطلاقا من ساحة التغيير (المسيرة) في اتجاه قصر غزافات ثم العودة . تحت شعار "لا لدستور ملطخ بدماء الشهداء" وفاءا لروح شهداء الحركة ( صفرو . الحسيمة وأسفي)
كلميم
مهرجان خطابي ساحة البريد 7 مساءا
الخميسات
مسيرة الصمود الشعبية السلمية التي ستنظم يوم الأحد 12 يونيو
لنشارك جميعا، نساء ورجال، لنقول بصوت واحد: نعم لرفع الحظر الاقتصادي عن مدينتنا، كفانا من الفساد والرشوة والمحسوبية، معا من أجل إطلاق سراح المعتقلين، لنحارب اقتصاد الريع ونهب أموال الشعب، لندافع عن حرية التعبير والرأي، نعم لمحاكمة ومحاسبة المسؤولين الشفارة، وهذا لن يتأتى إلا بإسقاط الدستور الممنوح.
مكان الانطلاق: ساحة الحسن الأول بحي السلام على الساعة السادسة
.
سلا
محطة الطاكسيات القصدير، حي الرحمة مع الستة ونص مسيرة بسلا يوم 12 يونيو:محطة الطاكسيات القصدير، حي الرحم
Maroc
Mission d'observation du 3 juin 2011 à Safi
Condition de la mort de Kamal Amari le 2 juin 2011
Ce vendredi 3 juin 2011 AFD International et Me Samira Gazzaz Avocate au Barreau de Bruxelles se sont rendus dans la ville de Safi (Maroc) dans le but d'enquêter sur la mort du jeune Kamal Amari décédé dans des circonstances inquiétantes.
Les observateurs ont pu rencontrer d’une part, les frères de Kamal Amari, Abdelilah Amari, Nordin Amari, Mohamed Amari qui ont expliqué comment leur frère a été tué et d’autre part, le comité de coordination du mouvement 20 février de la ville de Safi.
La première rencontre s'est déroulée au domicile d'un ami de la famille.
La seconde rencontre s’est tenue dans les locaux du parti politique « Union Socialiste Unifié » de Safi avec une délégation des jeunes du mouvement du "20 février".
Ces deux rencontres ont permis aux observateurs de recouper les informations récoltées.
Le décès fait suite à une répression accrue des manifestations depuis le 22 mai 2011 et qui a connu son paroxysme le 29 mai 2011.
Un rapport détaillé reprenant l'ensemble des constats et témoignages de la famille du défunt mais également des jeunes du mouvement du 20 février, victimes des mêmes pratiques violentes lors des deux dernières manifestations du 22mai 2011 et du 29 mai 2011 est en cours d’élaboration
Kamal Amari est né le 24 aout 1981, il était universitaire en physique.
Il donnait des cours du soir en mathématique et physique.
Depuis quelques mois, faute de trouver un emploi dans son domaine, il travaillait en tant que gardien pour une société privée au port commercial de Safi.
De nature très calme et apprécié de tous, il faisait partie des citoyens qui répondent régulièrement aux appels des manifestations du collectif du 20 février de la ville de Safi.
Le 29 mai 2011 de retour de la manifestation pacifique dans sa ville sur le chemin de son travail, il est accosté par des policiers qui lui demandent les papiers de sa mobylette.
A la question "Faisiez-vous partie de la manifestation ? » Kamal répondit très naturellement "Oui".
C'est à ce moment que l'enfer commence pour lui. Il est frappé d'après les témoins par 7 policiers, aucune partie de son corps n'est épargnée, des coups de poing, de pieds les forces de l’ordre utilisent des matraques
Les témoins parlent d’une violence inouïe et gratuite.
Dans cette ambiance de peur et de panique, Kamal Amari, ne sera conduit chez lui que tardivement dans un état très dégradé.
Kamal n'osera pas se rendre à l'hôpital de peur d'être à nouveau arrêté et torturé, mais face aux douleurs, il se résigne à se rendre à l’Hôpital Mohammed V de Safi.
En effet, des rumeurs circulent sur la présence des forces de l’ordre au sein de l'hôpital arrêtant tous les blessés se présentant aux urgences.
Des vidéos sur internet nous montre un Kamal agonisant à petit feu (voir vidéo) qui s'éteindra le jeudi dans le même hôpital.
La rencontre avec les membres du comité du 20 février nous à permis de confirmer les pratiques utilisées par les "Aigles"[1] qui interpellent les manifestants avant l’heure des rassemblements ou pendant et les jettent dans des camionnettes banalisées afin de les conduire en dehors de la ville (Minimum 15 km) lors du trajet, ils sont frappés, insultés, menacés.
A l’arrivée, leurs tortionnaires les sortent des camionnettes, leurs confisquent carte d’identité, téléphone portable, argent, chaussures, et les laissent ainsi dans l'obscurité, loin de tout, dans un état physique et psychique très dégradé. Plusieurs victimes ont confirmé ces mêmes pratiques :
Monsieur Othman Hanzaze déclare être passé par ces camionnettes.
Le 29 mai 2011, il a été molesté, insulté, menacé. On lui a confisqué, sa carte d’identité, deux téléphones portables et son scooter. Il a été laissé à près de 15 Km de Safi.
Monsieur Hafid Zarzar déclare également être victime des « aigles » le 29 mai 2011.
Il était présent et nous avons pu constater les blessures laissées sur son corps par les policiers, sa jambe gauche était de couleur bleue, gonflée de partout, et il est incapable de marcher.
Les mêmes faits nous sont rapportés par d'autres et tous vont dans le même sens: enlèvements, confiscations (vols) des biens, tortures, menaces de viols, d’emprisonnement.
Les membres du mouvement du 20 février sont interpellés avant, pendant et après les manifestations. D'après les témoins rencontrés certaines personnes sont au moment où nous rédigeons ce texte dans un état grave et ont peur de se rendre dans un hôpital pour se faire soigner. Tout est mis en place pour terroriser les jeunes et les contraindre à ne plus sortir manifester.
AFD International appelle une fois de plus les autorités marocaines à stopper toutes violences à l'encontre des membres du mouvement du 20 février et à respecter leurs droit de se rassembler, de manifester, et de s’exprimer librement.
AFD International
Département Moyen-Orient et Nord Afrique