النهج الديمقراطي
الكتابة الوطنية
بلاغ توضيحي
نشرت جريدة "الاتحاد الاشتراكي" ليوم الأربعاء 30/6/10 على صفحتها الأولى تغطية للقاء جمع الذين سحبوا ترشيحاتهم على اثر انتخاب اللجنة الإدارية في المؤتمر التاسع للجمعية.م.ح.ا بعدما كانت جريدة "الصحراء المغربية" ليوم 29/6/10 قد أصدرت تغطية مماثلة حول نفس اللقاء الذي انعقد يوم السبت 26/6/10 بمقر الحزب الاشتراكي الموحد بالدار البيضاء.وحسب نفس المصادر فان المجتمعين ينتمون إلى حزب الطليعة والاشتراكي الموحد وعدد من الحساسيات (؟)وكذا بعض المنتسبين أو المحسوبين على النهج الديمقراطي(؟).
وتضيف المصادر نفسها أن" المجتمعين شكلوا حركة تصحيحية واتفقوا على استمرار التنسيق إلى حين وأد الديكتاتورية وانتهاج التحكم والإقصاء والهيمنة الذي يحاول"، ما أسمته " تيار أمين عبد الحميد"،في إشارة إلى النهج الديمقراطي، "تسييده داخل الجمعية".
إن الكتابة الوطنية بعد تدارسها لمضمون وحيثيات هذه التغطيات تود توضيح للرأي العام الديمقراطي ما يلي:
1- نفيها القاطع لمشاركة أي عضو(ة)في النهج الديمقراطي أو منتسب(ة) إليه ولا محسوب(ة) عليه في الاجتماع المذكور وتعتبر مثل هذه الادعاءات مجرد أكاذيب في سياق الحملة المسمومة التي يتعرض لها النهج الديمقراطي والجمعية.م.ح.ا معا،أساليب تنزل بالصراع إلى مستوى بئيس لا يليق بالتنظيمات التي ينتمي إليها المجتمعون.
2- رفضها لهذا الأسلوب العدائي الذاتي لمعالجة التناقضات الذي يشخصن الأمور وتوضح أن النهج الديمقراطي ليس فيه تيارات وتستنكر الحملة المغرضة التي يتعرض لها عدد من رفيقاتنا ورفاقنا وفي مقدمتهم الرفيق أمين عبد الحميد،العضو في اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي واحد مؤسسي منظمة إلى الأمام وقادتها البارزين والذي نعتبره بالنظر لمساره الكفاحي الطويل مفخرة لشعبنا وكادحيه وطبقته العاملة.
3- إن موقع النهج الديمقراطي كمكون أساسي من بين مكونات الأغلبية في الجمعية والذي ينعت ،بغية التشويه، بالهيمنة هو نتيجة منظوره للنضال الديمقراطي الجماهيري وثمرة استماتة مناضلاته ومناضليه في الميدان ولم يحصل عليه بالكذب والبهتان والمغالطات أو دعم خارجي أو داخلي أو تحالفات غير مبدئية أو بالعنف وغيره من الأساليب غير الديمقراطية.وترفض كل أساليب الابتزاز وغيرها من الأساليب الملتوية التي تهدف في المحصلة النهائية إلى تحويل الأقلية إلى أغلبية.
4- دعوتها لتجنب أسلوب تأجيج التناقضات والنفخ في الخلافات والعمل على فتح نقاش هادئ حول كل الإجراءات التي من شأنها المزيد من تعميق التدبير الديمقراطي للاختلاف داخل الجمعية.
الكتابة الوطنية في 1/7/2010
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire