كما تتابعون في الصور التي أمامكم، هناك غليان في منطقة أسا زاك.
بدأ كل شيء، حينما وقعت أولى المشاداة بين قبيلة أيت أوسي وقبيلة أيت إبراهيم منذ أسبوع.
بدأ كل شيء، حينما وقعت أولى المشاداة بين قبيلة أيت أوسي وقبيلة أيت إبراهيم منذ أسبوع.
قبيلة أيت أوسى تتهم قبيلة أيت إبراهيم، بالترامي على أراضي تعود إلى ملكيتها إلى عقود خلت، ولما تطورت الأمور بين الطرفين إلى تنصيب خيمة، وإلى اعتقال القبائل المتصارعة فيما بينها لشابين وحجز ناقة، وتبين أن الصراع سيتخذ أبعادا كبيرة، تدخل والي الجهة لتقريب وجهات النظر، وهو اللقاء الذي توج بإطلاق سراح الشابين، وبفك معتصم "تيزمي"..
وقد تنفس الجميع الصعداء حينما بدت تباشير انفراج، وبدا أن الهدوء ليلة أمس قد يعيد إلى أسا الزاك حكمة الأمس، لكن، قبل يومين، توج ارسال لجنة من وزارة الداخلية يرأسها متخصص طبوغرافي لترسيم الحدود، وانسحاب قبائل أيت أوسي من الحوار، (توج) بعودة الخلاف إلى النقطة الصفر، خصوصا بعد أن تحول صباح اليوم إلى عصيان مدني، رشق خلاله مقر العمالة بالحجارة، وأضرمت النيران في مؤسسات تابعة للدولة، واستعملت خلالها القوات العمومية الرصاص المسيل للدموع.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire