ما هى الإشتراكية؟!
بعيدا عن التعريفات المعجمية و الأيديولوجية لمصطلح الإشتراكية سأحاول أن أقوم بتبسيط مفهوم الإشتراكية حتى يتمكن الجميع من فهمه و التعرف عليه مع إختلاف مستواهم الثقافى و التعليمى، لأن الإشتراكية هى فكر العامة ،فكر المجموع و لدلك يجيب ان تصل إلى جموع و طوائف الشعب.
النظام الإشتراكى هو ضد النظام الرأسمالى ، و هو نظام إقتصادى فى الأساس أكثر منه نظام حكم سياسى ، إلا انه يتطلب نظام حكم ملائم لتحقيق أهداف الإشتراكية و مبادئها!
و الإشتراكية ببساطة تاتى من كلمة "الأشتراك" ، أى اشتراك جميع أفراد الشعب فى تحقيق أهداف خطة الدولة ، و كدلك اشتراك جميع أفراد و طوائف الشعب فى الحقوق و الواجبات دون انحياز لطبقة أو طائفة بغض النظر عن الجنس أو اللون او الدين او المستوى المادى أو الوظيفى أو الإجتماعى.
و الأشتراك هنا يكون هو "إشتراك جميع أفراد الشعب دون تفريق فى إمتلاك كافة مصادر الدولة المالية و موارد الإنتاج بها". فكل فرد من أفراد المجتمع الإشتراكى هو مالك من ملاك كافة موارد الإنتاج و الإقتصاد فى الدولة ،بما فى دلك الأراضى الزراعية، و البترول و الغاز ، و المناجم ،و المحاجر ، و المياه ، المعادن ، و الثروة الحيوانية و غير دلك من موارد الدخل و الأنتاج فى هدا البلد. و تقوم الدولة ممثلة فى الحكومة بادارة أملاك المواطنين نيابة عنهم ، ويقوم المواطنون بالعمل فى كافة انشطة الوطن الإقتصادية كعمال أو موظفين فى تلك الأملاك - أى أملاكهم - و لكن تحت إدارة المدير التنفيدى لها (أى الدولة). و تقوم الدولة مقابل دلك بتوفير كافة متطلبات الحياة للمواطنين من نصيبهم المتساوى من أرباح أملاكهم من مأكل و مشرب و مسكن و ملبس و علاج و تعليم ، بغض النظر عن الدور أو الوظيفة التى يشغلها الفرد فى الدولة ، فالوزير كالغفير ، و العامل كالمدير ، فالغفير مالك من ملاك موارد الدخل تماما مثل الوزير ، و العامل مالك تماما مثله مثل المدير! لدلك تدوب الفوارق الإجتماعية فى النظام الإشتراكى ، ولا يخجل أحد من ان يكون عامل نظافة مثلا ، لأنه فى هده الحالة مثله مثل المدير العام ، يقوم بالدور المنوط به تجاه مجتمعه ، و هو مالك لموارد الإنتاج ، و بدلك يحصل على نفس الحقوق و الخدمات و المتطلبات بنفس المقدار و الكيفية و الجودة التى يحصل بها المدير و الوزير على الخدمات دون تفريق!
فالدولة الإشتراكية ببساطة هى أشبه بشركة مساهمة ، يملك كل فرد من أفراد الوطن أسهم متساوية تماما مع غيره فيها ،بغض النظر عن عمله أو وظيفته التى يشغلها!
بعيدا عن التعريفات المعجمية و الأيديولوجية لمصطلح الإشتراكية سأحاول أن أقوم بتبسيط مفهوم الإشتراكية حتى يتمكن الجميع من فهمه و التعرف عليه مع إختلاف مستواهم الثقافى و التعليمى، لأن الإشتراكية هى فكر العامة ،فكر المجموع و لدلك يجيب ان تصل إلى جموع و طوائف الشعب.
النظام الإشتراكى هو ضد النظام الرأسمالى ، و هو نظام إقتصادى فى الأساس أكثر منه نظام حكم سياسى ، إلا انه يتطلب نظام حكم ملائم لتحقيق أهداف الإشتراكية و مبادئها!
و الإشتراكية ببساطة تاتى من كلمة "الأشتراك" ، أى اشتراك جميع أفراد الشعب فى تحقيق أهداف خطة الدولة ، و كدلك اشتراك جميع أفراد و طوائف الشعب فى الحقوق و الواجبات دون انحياز لطبقة أو طائفة بغض النظر عن الجنس أو اللون او الدين او المستوى المادى أو الوظيفى أو الإجتماعى.
و الأشتراك هنا يكون هو "إشتراك جميع أفراد الشعب دون تفريق فى إمتلاك كافة مصادر الدولة المالية و موارد الإنتاج بها". فكل فرد من أفراد المجتمع الإشتراكى هو مالك من ملاك كافة موارد الإنتاج و الإقتصاد فى الدولة ،بما فى دلك الأراضى الزراعية، و البترول و الغاز ، و المناجم ،و المحاجر ، و المياه ، المعادن ، و الثروة الحيوانية و غير دلك من موارد الدخل و الأنتاج فى هدا البلد. و تقوم الدولة ممثلة فى الحكومة بادارة أملاك المواطنين نيابة عنهم ، ويقوم المواطنون بالعمل فى كافة انشطة الوطن الإقتصادية كعمال أو موظفين فى تلك الأملاك - أى أملاكهم - و لكن تحت إدارة المدير التنفيدى لها (أى الدولة). و تقوم الدولة مقابل دلك بتوفير كافة متطلبات الحياة للمواطنين من نصيبهم المتساوى من أرباح أملاكهم من مأكل و مشرب و مسكن و ملبس و علاج و تعليم ، بغض النظر عن الدور أو الوظيفة التى يشغلها الفرد فى الدولة ، فالوزير كالغفير ، و العامل كالمدير ، فالغفير مالك من ملاك موارد الدخل تماما مثل الوزير ، و العامل مالك تماما مثله مثل المدير! لدلك تدوب الفوارق الإجتماعية فى النظام الإشتراكى ، ولا يخجل أحد من ان يكون عامل نظافة مثلا ، لأنه فى هده الحالة مثله مثل المدير العام ، يقوم بالدور المنوط به تجاه مجتمعه ، و هو مالك لموارد الإنتاج ، و بدلك يحصل على نفس الحقوق و الخدمات و المتطلبات بنفس المقدار و الكيفية و الجودة التى يحصل بها المدير و الوزير على الخدمات دون تفريق!
فالدولة الإشتراكية ببساطة هى أشبه بشركة مساهمة ، يملك كل فرد من أفراد الوطن أسهم متساوية تماما مع غيره فيها ،بغض النظر عن عمله أو وظيفته التى يشغلها!
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire