الدين السياسي
في هذا الجانب نحن لا نقدم رؤيا في النصوص الدينية ذاتها، فهذا بحث مختلف، نحن نقرأ آليات توظيف هذه النصوص وتوظيف قدسيتها لمصالح الحركات السياسية المتاجرة بالدين، إننا نرى أن الشكل الأنسب للمجتمع هو الشكل العلماني، الذي ينتقل فيه الدين من العام إلى الخاص “الدين لله والوطن للجميع”.
لقد تمكنت الحركات الدينية الإسلامية في الوطن العربي، والمسيحية المحافظة في أمريكا، من إستخدام الدين كأداة لكسب أكبر تأييد ممكن، ليس من الغريب أن تصدر فتاوى في العالم العربي لها أهدافها السياسية والإجتماعية، بل تصدر في كثير من الأحيان بناء على أوامر سياسية. لا يختلف الموضوع عن حالة جورج بوش الذي أخبر الشعب الأمريكي أن “رؤيا” زارته ليلاً لتخليص الشعب العراقي من “الديكتاتورية الصدامية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire