وصلت "التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادات"، إلى اليوم الـستين من تنظيم أشكالها الاحتجاجية، ضد إقصائهم من الحق في الترقية بالشهادة الجامعية.
فبعد أن خاض الأساتذة المعنيون، سلسلة من الإضرابات الإنذراية طيلة الموسم الدراسي الماضي، دون أي جواب من الوزارة الوصية، قرروا النزول إلى شوارع الرباط، والانتظام في إطار تنسيقية وطنية.
و عبر يوسف أحنصال، عضو المجلس الوطني للتنسيقية، عن أسفه للقرارت "التي اضطرتنا الحكومة إلى اتخاذها، كمقاطعة الامتحانانت الإشهادية ووضع النقط"، مؤكدا أن التنسيقية لا تنوي التراجع على تنظيم أشكالها الاحتجاجية، من إضرابات واعتصامات حتى تحقيق مطالبهم المشروعة، على حد قوله.
كما استنكر أحنصال، تهديدات الوزارة الوصية،"كالتلويح بالإحالة على المجالس التأديبية وتطبيق مسطرة العزل في حق المضربين"، مذكرا أن معركتهم لم تكن مفروشة بالورود، إذ " تعرضنا مرارا للقمع والتنكيل والاعتقال، بينما يتابع حاليا، 35 أستاذا بمحاكم الرباط، ضمنهم أستاذتان"، على حد تعبيره.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire