فوجئ المترشحون والمترشحات الذين اجتازوا الامتحانات الكتابية لمباراة مهن التربية والتكوين بعدم بث الموقع الخاص للمراكز الجهوية للنتائج التي حصل عليها كل مترشح، بل اكتفى في سابقة خطيرة من نوعها، وبشكل يدعو الى الدهشة والاستغراب تضرب كل قيم النزاهة والشفافية التي يتباهى بعا بنكيران وحكومته، اكتفى فقط ب: " ناجح او لا ". وهنا نتساءل عن جدوى الاربعين يوما تقريبا التئ ما فتئ الساسي يبررها في استغراق تصحيح الاوراق ومسك النقط و خزعبلات لم تفد الامتحانات الكتابية في مصداقيتها ولا شفافيتها في شيء. والاكيد ان الطريقة التي اجريت بها الامتحانات تمكن كل مترشح ومترشحة من معرفة التقطة التقديرية التي سيحصل عليها ما دام ان جل المواقع نشرت تصحيحا لمواضيع الاختبارات ،ففي نفس السياق لم يتمكن عدد من المترشحين والمترشحات من النجاح في هذه الامتحانات رغم انهم حصلوا على معدل يساوي 14 على 20 وهو ما يطرح اكثر من علامة استفهام حول بعض من الناجحين هل حصلوا على 20 ام ماذا ؟
ومما ادهش المترشحين والمترشحات واسرهم تكنلوجيا المعلوميات التي استعانت بها الوزارة قبل وبعد الامتحان والتي لا يمكن ان نقول الا انها بريئة براءة الذئب من دم يوسف من المتخلفين الذين يسيئون استخدامها، فلم نتمكن من الحصول على النتائج البارحة الا بعد ان خلد الجميع لسباتهم العميق في ساعة الفجر، ومع ذلك يتباهى احيزون بخدمة النت في المغرب وهو يعلم ان المواقع المغربية تكون ثقيلة اكثر من السلحفاة اثناء الاقبال عليها في وقت الذروة، وما عليه الا ان ياخذ العبرة من الفايسبوك والتويتر وغيرهما التي تلقى اقبالا مليونيا وتكون سرعة الدردشة فيها عالية جدا.
ترى اي رسالة يود بنكيران ايصالها الى المترشحين والمترشحات الذين كانت اعصابهم ولا تزال تحترق منذ الاعلان عن فتح باب الترشح الى غاية اليوم؟ واي مصداقية ونزاهة يتحدث عنها ؟ وللوفا الذي كان سببا في هذه المهزلة التي لن ينساها احد وبنكيران المتعاون معه ، اقول ان لم تستحييا فافعلا ما شئتما
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire