فقد نشرت الصحيفة أمس الأربعاء مراسلات الرئيس السوري بشار الأسد عبر بريده الإلكتروني. وكشفت الصحيفة أن " دولة خليجية قدمت للأسد وعائلته عرضا للجوء". كما قالت الصحيفة إن "الأسد تلقى نصائح من إيران بكيفية التعامل مع الأزمة".
وواصلت الصحيفة مضيفة أن "الأسد أمر بتشديد القبضة الأمنية على حي بابا عمرو في حمص". وأفادت أن "الأسد اعتمد على بريده الإلكتروني الشخصي للتواصل مع مساعديه".
وذكرت أن "الأسد سخر من الإصلاحات التي وعد بتقديمها لحل الأزمة". وأشارت الصحيفة إلى "نصائح قُدمت للأسد بالإعراب عن الشكر والتقدير للدول الصديقة". وكشفت أيضا عن "نصائح أخرى عرضت على الأسد استخدام لغة قوية وعنيفة". وقالت إن "الأسد شكّل دائرة من المساعدين الموثوقين الذين يتبعونه مباشرة".
وقالت الصحيفة إن لديها أكثر من 3000 وثيقة من البريد الالكتروني للأسد وزوجته أسماء، تم اعتراضها من قبل مجموعات في المعارضة السورية.
وتابعت "أن زوجة الرئيس أنفقت آلاف الدولارات عبر الانترنت على شراء سلع، فيما تبادل الرئيس السوري روابط لمواد ترفيهية مع أصدقائه عبر جهاز آيباد. كما قام بتنزيل ملفات موسيقى عبر برنامج آي تيونز".
وفي نفس الصدد، مصادر أخرى كشفت أن حرس وكبار موظفي الرئيس السوري بشار الأسد أصدروا تعليمات مشددة للمبعوث الدولي كوفي أنان بمنعه من إستخدام وتصفحه حاسوبه اللوحي الخاص (آي باد)، أثناء إجتماعه مع الأسد، إذ طلب منه بداية تركه في مكتب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، إلا أنان رفض ذلك بشدة، مدعيا أن حاسوبه اللوحي يتضمن أمورا خاصة جدا، وأنه سيظل معه أثناء لقائه الأسد، لكنه يلتزم بعدم إستخدامه خلال الإجتماع كنوع من اللياقة الدبلوماسية التي يتحلى بها أنان، قبل أن يترك المبعوث الدولي أكثر من ساعة ونصف الساعة في أحد المكاتب إنتظارا لمقابلته الرئيس الأسد.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire