jeudi 16 septembre 2010
استقبال للمعتقلين النقابين من نقابة سميسي ريجي الثلاثة عشر
تقرير
كان يوم الأحد 22 غشت 2010 يوما استثنائيا بالنسبة للاتحاد المغربي للشغل بخريبكة، إذ تم فيه تنظيم استقبال للمعتقلين النقابين من نقابة سميسي ريجي الثلاثة عشر (13) و عائلاتهم و مواطن من المواطنين الاثنين (2) المعتقلين في أطار نفس الملف " المواطن الأخر لم يفرج عنه بسبب قضائه لعقوبة تتعلق بغرامة مالية كان محكوما بها سابقا و لم يؤدها"بعد أن انهوا مدة الاعتقال التعسفي، المتمثلة في 4 أشهر سجنا نافدة.
وقد نظم الاستقبال من طرف الاتحاد المحلي لنقابات خريبكة و نقابة عمال سميسي ريجي، فمنذ الصباح الباكر و قبل بداية وقت العمل في التاسعة صباحا كان هناك تواجد هام لعائلات المعتقلين و حشد من المسؤولين النقابين و العمال أمام بوابة السجن، كما أن المقر كان غاصا بالعمال و المناضلين النقابين أنضاف إليهم مناضلون من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وبعض المحامين من هيئة الدفاع.
و أمام بوابة السجن المحلي بخريبكة و في أجواء مفعمة بالدفء و الحماس و التأثر تم احتضان المفرج عنهم من طرف الحاضرين،بعدها نظمت قافلة في اتجاه مقر الاتحاد المغربي للشغل حيث بعد استقبال المفرج عنهم بالأحضان و بالشعارات الحماسية... تمت بالمناسبة إلقاء كلمات كل من التحاد المحلي لنقابات خريبكة و المكتب النقابي لسميسي ريجي و كلمة المعتقلين النقابين المفرج عنهم.
وقد ألقى كلمة الاتحاد المحلي الكاتب العام المحلي الأخ " حسبي عبد الله" الذي اعتبر المناسبة عظيمة في حياة التحاد المغربي للشغل بخريبكة لكونها تؤرخ لحدث كبير في المسيرة النضالية لعمال سميسي ريجي و التي دخلت منذ مدة عامها الثاني، وكانت درسا قاسيا لأعداء و خصوم العمال الذين كانوا يهدفون من وراء قمع و اعتقال العمال إلى إجهاض المسيرة النضالية من أجل حقهم في الرجوع للعمل و احترام اختيارهم النقابي و إدماجهم و ترسيمهم في أطار المجمع الشريف للفوسفاط،وقد حيا بالمناسبة العمال على صمودهم و العائلات على تحملهم و تضحياتهم و العمال على استمرارهم في النضال دون كلل أو ملل كما حيا المحامين الدين تطوعوا للدفاع عن العمال و أبلوا بلاء حسنا في ذلك سواء في المرحلة الابتدائية أو الاستئنافية و عروا بالملموس عن عدم استقلالية القضاء و غياب نزاهته،وأيضا حيا كل المتضامنين مع العمال في الداخل و الخارج و خاصة الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل و للجنة الوطنية للتضامن مع عمال سميسي و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و الكونفدرالية الوطنية للشغل بفرنسا و الكونفدرالية العامة للشغل بفرنسا و اسبانيا.و أعتبر أن استرداد العمال لحريتهم ناقصة ماداموا لم ينالوا حقوقهم مستلهما المقولة التي يتبناها الاتحاد المغربي للشغل وهي"لاوطن للعبيد ولا حرية للجائعين"وقد عبر بالمناسبة عن استمرار الاتحاد المغربي للشغل بخريبكة بتبني الملف باعتبار ملف عمال سميسي ريجي ملفه، وأنه سيظل واقفا إلى جانب العمال حتى تحقيق مطالبهم و من جديد هنأ المعتقلين و عائلاتهم و العمال و المناضلين بالمناسبة.
بعدها،تناول الكلمة باسم المعتقلين النقابيين المفرج عنهم الأخ "الحسن بنبيكة" الكاتب العام لنقابة سميسي ريجي الذي بذا منهكا بفعل أثار التعذيب الذي تعرض له إبان اعتقاله بقرية حطان المنجمية و بمقر القيادة الجهوية لدرك بخريبكة، بحيث عبر عن سعادته بحرارة الاستقبال و بلقائه بإخوانه العمال و المناضلين معتبرا ما جرى من قمع و اعتقال أضر بالجهات التي قامت به و فضحها،فأين نحن من شعارات الحرية و احترام حقوق الإنسان و المصالحة، معبرا عن العزم في الاستمرار في النضال حتى تحقيق مطالب العمال،و بدوره حيا بحرارة كل من وقفوا إلى جانب المعتقلين في محنتهم في الداخل و الخارج و خاصة هيئة الدفاع التي قال في حقها بأنه لازال في المغرب رجال يدافعون عن الحق و لا يخافون في ذلك لومة لائم ،وهو مؤشر خير، كمل حيا الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على القافلة التي نظمتها سابقا، و حيا القافلة التضامنية مع المعتقلين المنظمة من طرف الاتحاد الجهوي بالرباط، كما حيا لجنة التضامن مع عمال سميسي ريجي.
أثر ذلك، تناول الكلمة الأخ "يوسف عنابي" عضو المكتب النقابي لعمال سميسي، الذي هنأ المعتقلين و عائلاتهم بالمناسبة وركز على الأهمية القصوى لوحدة العمال و الاستمرارية في النضال لكونها تمثل الجواب الأمثل على أعداء و خصوم العمال المتمثلين في إدارة المجمع الشريف للفوسفاط و السلطات المساندة لها ومن يدور في فلكهم،و الذين هم وحدهم من يريدون شرا بهذه الحركة، و حيا بدوره المتضامنين مع العمال.... وقد انتهى الحفل بترديد شعارات من قبيل.
أ - من أجلنا أعتقلوا - من أجلهم نناضل.
ب -هذا المغرب الجديد - مغرب القمع و التشريد.
ج - وخ تعيا ما تقمع - على الحقوق ما نتزعزع.
بعد ذلك التحق المفرج عنهم و عائلاتهم بمساكنهم لاستكمال استقبال الزوار و المهنئين.
الكاتب العام للاتحاد المغربي للشغل
حسبي عبد الله
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire