إنتهت
قبل لحظات، المسيرة التضامنية مع قطاع غزة التي نظمتها لجنة مساندة الشعب
الفلسطيني في الدار البيضاء، وانطلقت من ملتقى شارع محمد السادس وطريق
مديونة لتختتم قي شارع الفداء، وشهدت حضور حوالي 40000 متضامن
وردد
المتظاهرون خلال فقرات متقطعة من المسيرة شعارات تدعوا لوقف الاحتلال
والعدوان الصهيوني الهمجي ضد أبناء الشعب الفلسطيني الذي اعتبروه محاصرا من
طرف المحتل الإسرائيلي من جهة أولى، ومن طرف الصمت العربي المتخاذل حسب
تعبير المنظمين من جهة ثانية.
وأوضح خالد السفياني عن المنظمة المغربية للدفاع عن الشعب الفلسطيني أن التظاهرات وحدها لا تكفي لكن لا يمكن الوقوف صامتين حيال العدوان الصهيوني ضد أبناء غزة، مشيرا في الوقت نفسه أن اللجنة التضامنية تهيئ لقوافل طبية موجهة لأبناء القطاع، وملقيا اللوم على الجامعة العربية التي اعتبرها متواطئة، خاصة مصر التي دمرت صبيحة اليوم 12 نفقا وكأنها تساعد على تقتيل أبناء فلسطين
من
جهته، أكد سعيد بن حمان عضو اللجنة التنظيمية المساندة للشعب الفلسطيني
ل"أنباء اليوم'، أن الشعب المغربي يدين وبشدة صمت الأنظمة العربية
المتخاذلة، ويتحرك لمساندة إخوانه في قطاع غزة، ويدعوا للإخراج الفوري
لقانون مناهضة كل أشكال التطبيع السياسي والثقافي والفلاحي والأكاديمي مع
الكيان الصهيوني الذي يذبح ويقتل أبناءنا في غزة.
أما خديجة الرياضي عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فقالت" المسيرات وحدها لا تكفي فعلا، فالنضال يجب أن يكون متواصلا وليس موسميا للضغط على المجتمع الدولي لوقف الجرائم الإنسانية وحرب الإبادة البشعة ضد قطاع غزة، ويحرك اصمت الأنظمة العربية المتواطئة التي تغرق أسواق الشعوب العربية بالمنتوجات الإسرائيلية"".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire