حمى ارتفاع الأسعار في
المواد الغذائية مازال متواصلا في هذا الصيف الحارق بالمغرب، إذ بعد رفع شركة "سنطرال
ليتيير" ثمن نصف لتر من الحليب إلى 3 دارهم ونصف بعدما كان محصورا في 3دراهم
و30 سنتيم، حدت الشركة المنافسة لها "كوباك" المنتجتة لحليب"جودة"
حدوها لتقرر بدورها الزيادة في سعر الحليب بعد يوم واحد فقط على رفع شركة "سنطرال ليتيير" ثمن الحليب.
حيث
رفعت تعاونية "كوباك" السعر في منتوجها من الحليب"جودة"، و تراوحت
الزيادة ما بين 0.40 درهم و 0.50 درهم للتر الواحد، ابتداء من اليوم الجمعة 16 غشت
الجاري.
ووزعت تعاونية "كوباك" تعريفة جديدة على
التجار، لينتقل سعر نصف اللتر من الحليب المبستر إلى 3.50 دراهم، وسعر اللتر الواحد
من الحليب كامل الدسم إلى 9.00 دراهم، ولتر الحليب نصف دسم إلى 9.50،
وهي نفس الأسعار التي طبّقتها شركة "سنطرال ليتيير" والتي أصبح معمول
بها ابتداء من يوم الخميس 15 غشت الجاري.
هذه
الزيادة تعتبر حسب مراقبين قاسية على جيوب المواطنين، خاصة في ظل هزالة الأجور،
وصعوبة الأسر المغربية على الادخار وفق ما نشرته المندوبية السامية للتخطيط، لكن
الغريب في كل ذلك هو الصمت المطبق لحكومة بنكيران التي اعتلى رئيسها على الأكتاف
في ليلة انتخابات 25 نونبر 2011، بعد وعوده الوردية التي كان ضمنها الحفاظ على
القدرة الشرائية للمواطنين.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire