وزارة التربية الوطنية تورط نفسها في حركة غير محسوبة العواقب
بعد خبر فتح البوابة للمستفيدين من الحركتين الوطنية والجهوية لإضافة اختيارات أخرى والذي أخبرت به
الوزارة الكتاب العامين للنقابات التعليمية أنه سيكون ابتداء من يوم الاثنين 12 يونيو 2017، تبين أن العملية
تتطلب مزيدا من الوقت حسب تعبير مسؤولين بالموارد البشرية بالوزارة ، وهي العملية التي تتشبت
بها الوزارة لعلها تزيد من احتمال الاستفادة للمعنيين خاصة وأن منهم من طلب اختيارا واحدا،
إلا هذه المرحلة التي ابدعتها الوزارة لا تستند إلى أي مرجع قانوني كما أنه ستنتج عنه
مجموعة من الإشكالات حيث تجمع ما بين الحركة الانتقالية الوطنية والجهوية والمحلية.
ويرجع سبب تأخر فتح هذه الإمكانية لكون البرنام الحالي مبرمج وفق المذكرة الإطار
ووفق الحركات الثلاث المعلومة، وتغييره يحتاج وقتا كما قد تنتج عنه مشاكل جانبية،
وعموما الأمور تسير نحو الغموض والمجهول.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire