حتى القبور نبشتموها، حتى الموتى طالتهم اياديكم القذرة،لم تكتفوا بالشجر و
البشر و الحجر، تطاردون الموت و الحياة دون كلل،أي نوع من البشر أنتم؟
أيها الجاثمون فوق الانفاس ، أعينكم حادت عن طريق فلسطين، لأن البؤبؤ هو
اسرائيل، لذلك سترى دول "الطوق" و انت "المطوق" بكل اصناف السلاسل،أحيانا
تخجل اسرائيل من افعالكم، فأنتم أشد وحشية و اجراما، أنتم "إسرافيل" الذي
ينفخ الخراب؛ و انا أرى الشعب السوري يتسول في أزقتنا ما به يقتني قشرة
خبز و قد كانت سوريا مصدرة للقمح قبل ان تصاب بلعنة أسراب الجراد المتأسلم ،
وأنا أراه يتسكع في شوارع اوروبا يطلب لجوءا في بلاد "الكفر" كما تسميها،
اعجب له كيف يهرب من نعمة دولتكم "الاسلامية" المباركة، دولة لقطاء كل بقاع
الارض،هاربون منكم، من اجرامكم بالشي و الاغراق و القطع و السحل و الجلد و
النهب والتدمير و التجهيل و السرقة والرجم و الاغتصاب المبارك، حيثما حلت
احذيتكم يحل الدمار،لا اخاطبك كشخص لأني اعرف انك مجرد مسمار في آلة
ضخمة،آلة لا يميزها عن الدور الموكول لاسرائيل في المنطقة أي اختلاف،
تستعملون لتخويف الشعوب من تلمس سبيل تحريرها، انتم من اجهض الثورة في
السعودية و كل انظمة النفط و عموم الارض الحالمة بغد أفضل،فالبديل الراهن
هو انتم أيها الجراد المعادي لكل خضرة و اخضرار، انتم فزاعة الشعوب التواقة
الى الكرامة و الحرية و العدالة الاجتماعية، قريبا سنراك في الجزائر،لأنها
المستهدفة بعد سوريا و العراق و مصر، و اعرف ان الجزائر الشقيقة هي مغربي
الرهينة ، وأعلم ان دمنا و عرضنا في فتاوي من يجندك حلال و لو قيض لك قطع
رأسي فلن تتردد في ارتكاب هذا الفعل الذي تراه قنطرة لك نحو "الحور العين"،
ترى أمن أجل "قضيبك" مستعد لارتكاب أفظع الجرائم التي لم تخطر ببال؟؟؟
اطمئن فما الجنة بمبغى و لم تكن يوما ماخورا، و لا أظنك سوى عود يابس من
حطب جهنم.
اعرف انكم رحماء بالصهاينة اشداء علينا، تتمددون بحرارة
امريكا و تتقلصون بارادتها، و لهذا ترانا نتحدث عن اجرام الامبريالية
الامريكية و تورطها في كل مآسي الأرض و السماء، و ختاما أتمنى ان تعرف
لماذا نصارع الاصيل و نتغاضى عن الوكيل في نضالنا الذي تسمه بكل نعوت
التكفير لأنك بكل بساطة تعادي التفكير،و لإن بسطت يدك لتقتلني... أتمنى أن
تكمل الآية في كهفك...
بقلم الكبير قاشة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire