lundi 22 novembre 2010

مقولات كيفارية



الثورة قوية كالفولاذ حمراء كالجمر باقية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشي للوطن

- كنت أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقا لكنني لم أكن اتصور أن الحزن يمكن أن يكون وطنا نسكنه ونتكلم لغته ونحمل جنسيته

- انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى كل مظلوم في هذه الدنيا فاينما وجد الظلم فذاك هو وطني

- أن الطريق مظلم وحالك فأذا لم نحترق انت وانا فمن سينير الطريق. . ؟

- علمني وطني بان دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن

- لكل الناس وطن يعيشون فيه الا نحن فلنا وطن يعيش فينا

- أنا شاهد المذبحة وشهيد الخريطة انا وليد الكلمات البسيطة

- لا تحزني امي ان مت في غض الشباب غدا ساحرض اهل القبور واجعلها ثورة تحت التراب

- الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ولا تجترح المعجزات !! كل دموع الارض لا تستطيع ان تحمل زورقا صغيرا يتسع لابوين يبحثان عن طفلهما المفقود

- لا يهمني متى أو أين أموت,لكن همي الوحيد أن لا ينام البرجوازيين بكل ثقلهم فوق أجساد أطفال الفقراء والمعذبين, وأن لا يغفو العالم بكل ثقله على جماجم البائسين والكادحين

- أنا لا اوافق على ما تقول, ولكني سأقف حتى الموت مدافعا عن حقك في أن تقول ما تريد

- قد يكون من السهل نقل الانسان من وطنه ولكن من الصعب نقل وطنه منه

- يعشقون الورد لكن يعشقون الارض أكثر

- مثل الذي باع بلاده وخان وطنه مثل الذي يسرق من بيت ابيه ليطعم اللصوص فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه

- يقولون لي أذا رأيت عبدا نائما فلا توقظه لئلا يحلم بالحريه وأقول لهم أذا رايت عبدا نائما ايقظته وحدثته عن الحريه

- يقولون أن علينا ان نغلق ملف القضيه الفلسطينيه وان نحلها كما يريدون لنا ان نحلها واقول لهم ان كنتم تعبتم ففارقون

- حفاة على الجمر نسير وعلى الجمر تحترق امنياتنا, سنين الشوك غرسوها في صدورنا, فأنبتت جراحا رويناها بالذاكرة

- لا بد احيانا من لزوم الصمت ليسمعنا الاخرين

- لست مهزوما ما دمت تقاوم.

يجب أن نتذكر دائماَ أن الإمبريالية نظام عالمي، هو المرحلة الأخيرة من الاستعمار، ويجب أن تهزم بمواجهة عالمية"

"أنا لست محررا، المحررين لا وجود لهم، فالشعوب وحدها هي من تحرر نفسها"

رسالة إلى فيدل كاسترو: "أشعر أني أتممت ما لدي من واجبات تربطني بالثورة الكوبية على أرضها، لهذا أستودعك، وأستودع الرفاق، وأستودع شعبك الذي أصبح شعبي. أتقدم رسميا باستقالتي من قيادة الحزب، ومن منصبي كوزير، ومن رتبة القائد، ومن جنسيتي الكوبية، لم يعد يربطني شيء قانوني بكوبا"

"إن الثورة تتجمد وإن الثوار ينتابهم الصقيع حين يجلسون فوق الكراسي، وأنا لا أستطيع أن أعيش ودماء الثورة مجمدة داخلي"

"إن الطريق مظلم وحالك فاذا لم تحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق"

"لن يكون لدينا ما نحيا من أجله، إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله"


"إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني"

"الثوار يملأون العالم ضجيجا كي لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء"

وآخر قولٍ له: "أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل".

lundi 15 novembre 2010

حول الشهيد عبد اللطيف زروال


- أبي أنت الذي صنعت مني ثوريا-

-ها أنذا أدفع الضريبة
فلتباركي موتي يا حبيبة-
الشهيد عبد اللطيف زروال في قصيدته -بين الحب و الموت-.

14 نونبر 1974 14 نونبر 2006 32 سنة تفصلنا عن استشهاد المناضل الثوري عبد اللطيف زروال تحت سياط التعذيب الهمجي لزبانية النظام في درب مولاي الشريف بالدار البيضاء, 32 سنة و مازال ملف استشهاده كملف انتهاكات حقوق الإنسان بالمغرب, لم يجد طريقه إلى الحل, و مازالت عائلة الشهيد تطالب بكشف الحقيقة و المساءلة و جبر الضرر –معنويا بالاعتذار من أعلى سلطات الدولة- و تسليم رفات الشهيد, ضامة صوتها لأصوات ضحايا القمع الأسود للنظام المخزني.
تحل الذكرى32 لاستشهاده في الوقت الذي يطبل فيه النظام و أبواقه و يهللون لطي ملف الانتهاكات بعد صدور تقرير هيئة الإنصاف و المصالحة الذي أوصى فيما يخص ملف الشهيد باستكمال البحث لتحديد المكان الذي دفنت فيه جثته –هذا المكان حدده مسؤول سابق بالهيئة بمقبرة بحي يعقوب المنصور بالرباط- استنادا إلى التحريات الذي قامت بها, غير أنه لا جديد تحقق مند صدور التقرير.
لقد مثل الشهيد عبد اللطيف زروال مند السبعينات بالنسبة لأجيال من المناضلين الثوريين في بلادنا رمزا من رموز صمود اليسار الثوري خاصة منظمة الأمام و قائدا خلاقا تعتبر إسهاماته إضافة نوعية في تجربة المنظمة, فقد ساهم عبد اللطيف في بلورة تقرير 20 نونبر 1972 الذي شكل قفزة في تطور إلى الأمام, كما ساهم في صياغة أغلب الوثائق التي أصدرتها حتى استشهاده و التي حددت خطها السياسي و الأيديولوجي و بنيتها التنظيمية طيلة تلك الفترة. لقد كان عبد اللطيف مناضلا و مثقفا و قائدا ثوريا يصبو لوحدة اليسار الثوري يسعى إلى جعل إلى الأمام منظمة طليعية صلبة قادرة على الاضطلاع بمهام بناء الحزب البروليتاري الثوري لإنجاز الثورة الوطنية الديمقراطية على درب البناء الاشتراكي. كما كان شاعرا رقيقا مرهفا بالإحساس, حرمنا البوليس من إنتاجاته الشعرية الغزيرة الذي لم ينشر منه إلا قصيدة واحدة بعنوان - بين الحب و الموت-.
لم تكن لهذه الشخصية المتميزة أن تنبع من فراغ فإضافة إلى الأجواء العامة لتلك الفترة و الأوضاع الوطنية و القومية و الدولية- ماي 68, كفاحات شعوب العالم الثالث من اجل التحرر الوطني ضد الإمبريالية, الثورة الفلسطينية’ نكسة يونيو 1967, الثورة الثقافية الصينية, انتفاضة 23 مارس 1965 بالدار البيضاء...- و موجة تجدر الشبيبة المدرسية و تأثير اليسار المتعاظم و الكبير و الفكر التقدمي و الماركسي في المؤسسات التعليمية, خاصة الجامعات, و الأصول الطبقية و الاجتماعية ستسهم عوامل مرتبطة بمسار الشهيد الشخصي و وسطه العائلي و الاجتماعي في تشكيل هده الشخصية المتميزة و تحديد مصيرها البطولي و المأساوي. لا يتعلق الأمر هنا باستعمال أدوات علم اجتماع المناضل مثلا, الذي يدرس الشروط الاجتماعية والثقافية لانبثاق الفعل النضالي لدى أشخاص معينين- لاستيعاب صيرورة تشكل هدا المسار بل فقط بملامسة بعض الجوانب التي قد تغيب أو لم يتم تسليط الضوء عليها بقوة في هدا المسار.
- أبي أنت الذي صنعت مني ثوريا – عبارة مقتطفة من رسالة بعثها الشهيد إلى عائلته يشرح فيها أسباب التزامه النضالي و انقطاعه عنهم – بسبب السرية-, عبارة تكثف علاقة خاصة بين الأب و الابن, وتجسد الملامح الأساسية لتأثير حاسم في مسار الشهيد, لم يكن عبد القادر زروال والد الشهيد أبا عاديا. لقد كان مناضلا و مثقفا وطنيا أخد على عاتقه بعد رجوعه من دراسته في مدرسة ابن يوسف بمراكش- حيث تعرف على بعض أقطاب الحركة الوطنية و المقاومة- عبد الله إبراهيم, الفقيه البصري – تأسيس عمل وطني حقيقي في منطقة أولاد احريز بالشاوية التي كان ينحدر منها مؤسسا خلايا المقاومة الوطنية و حزب الاستقلال و منشئا مدرسة وطنية حرة بالبادية المغربية لتكون مركزا لإشاعة العلم و الوعي الوطني. و بعد اعتقاله بسبب نشاطه الوطني عقب أحداث فرحات حشاد سنة 1952, و إبعاده من منطقته الأصلية بقرار من الحاكم الفرنسي نحو البيضاء, سيرتبط بخلايا المقاومة المسلحة. بعد الاستقلال الشكلي سيعود بمدينة برشيد مديرا لمدرسة حرة من إنشاءه, ثم ساهم في تجربة الجامعات المتحدة لحزب الاستقلال التي أقضت إلى تأسيس الاتحاد الوطني للقوات للشعبية الذي شارك مؤتمرا في مؤ تمره الثاني. عبد اللطيف الذي كان يلازم أباه كظله و هو ذاهب لاجتماعاته السياسية, و الذي قضى جزءا من طفولته أثناء الاحتلال الفرنسي في المدينة القديمة للدار البيضاء قلعة الكفاح المسلح, عبد اللطيف الذي كان يلمس التزام عائلته الوطني – كان عمه كذلك مناضلا و مثقفا وطنيا و أما جده فقد تعرض كذلك للاعتقال من طرف الاحتلال- و صمود والدته البطولي, لم يكن إلا أن يكون موضوعيا كوالده في جبهة رفض الاستعمار بجميع أشكاله القديم و الجديد و أذنابه و عملائه بالمغرب.
لم يقتصر هذا التأثير الذي مارسه الأب على مسار الابن الشهيد على الجانب السياسي بل تعداه إلى الجوانب الثقافية و الفكرية. عبد اللطيف مند طفولته يلازم مكتبة والده الأدبية و السياسية و الفكرية ملتهما مؤلفات جبران و دواوين إيليا أبو ماضي و السياب و أبو القاسم الشابي مشكلا حسا شعريا مرهفا و اهتماما ملحوظا بالأدب و الفكر الإنساني, لم يكن يلقى من والده المثقف الوطني إلا التشجيع. لقد كان حاملا لرأسمال ثقافي يؤهله لوضع المثقف طالب ثم أستاذ الفلسفة المطلع على إسهامات الفكر الفلسفي- و الذي كان يعتبر إسهام هيجل قمته- و على أدبيات الفكر الماركسي.
و لم يكن تأثير الأب بالتزامه السياسي الوطني و التقدمي و وضعه كمثقف إلا جزءا من تأثير عام مرتبط بالأصل الاجتماعي والثقافي للشهيد. فعبد اللطيف الذي كان ينصت لجده و هو يتحدث له عن ظلم المخزن و تعسف القايد و هو ينهب خيرات القبيلة و يعتدي على أعضائها في الأسواق, و هو يحكي له عن انتفاضات قبائل الشاوية السيبة ضد هدا الظلم و كيف دمرت قصبة القايد, عبد اللطيف الذي رأى كيف قاد والده مباشرة بعد الاستقلال مسيرة بالآلاف من سكان منطقة اولاد احريز إلى مدينة الرباط ضد ظلم قياد المنطقة و ضد إرجاعهم إلى السلطة فيها, عبد اللطيف الذي كان يتردد على بادية اولاد احريز التي ينحدر منها مطلعا على بؤس الفلاحين الفقراء و صمودهم, مولعا بالتراث الثقافي الذي أنشؤوه في دينامية مواجهة المخزن و مقاومته عبد اللطيف لم يكن غريبا عن تقاليد مقاومة المخزن بكل تلاوينها الضاربة جذورها في تاريخ المغرب. لدا فان انتماءه للماركسية لم يكن دوغمائيا و لا تعبيرا عن انبهار فج بثقافة الأخر و استنساخ لها, لقد كان محاولة خلاقة و غير مكتملة و ربما غير معروفة و جزئية لدمج آخر ما وصل له الفكر الإنساني –الماركسية- بالتربة المغربية. و لم يكن كتابه الذي صادره البوليس بعنوان -الوعي الوطني قبل الحماية- و الذي يدرس تشكل الأمة المغربية إلا محاولة لتبيئة الفكر الماركسي. و لعل هدا الهم كان حاضرا في الوثائق التي ساهم في صياغتها الشهيد أشير هنا إلى وثيقة – تناقضات العدو و آفاق الثورة في المغرب- أو في النقاشات التي عرفتها المنظمة حول طبيعة الديمقراطية بعد الثورة, باختصار كان عبد اللطيف بالتزامه الأيديولوجي و النضالي حتى الاستشهاد يجسد أرقى تقاليد شعبنا في المقاومة و الصمود في مواجهة المخزن والغزاة وفي استمرارية تاريخية مع كفاحات أبنائه البطولية ضد الاحتلال و الاستعمار الجديد. لقد كان عبد اللطيف ثوريا حتى النخاع هوس الثورة حاضر في أدق تفاصيل حباته حاضر في عبد اللطيف الشاعر و العاشق و عبد اللطيف الإنسان المرح المتفائل بالفجر الجديد المقبل قبل أن يكون حاضرا في عبد اللطيف المناضل و المنظر.
14 نونبر 1974 14 نونبر 2006 32 سنة تفصلنا عن استشهاد المناضل الثوري عبد اللطيف زروال تحت سياط التعذيب الهمجي لزبانية النظام في درب مولاي الشريف بالدار البيضاء, 32 سنة كذلك من معاناة عائلة الشهيد متعددة الأشكال ترجع بداياتها إلى فترة مطاردته من طرف البوليس لتجد تعبيرها الأسمى و التراجيدي في سلسلة من الأحداث التي ستهز كيانها بدء من اختطاف الوالد و اقتياده إلى درب مولاي الشريف ليجد ابنه هناك و هو يعذب على مسامعه مع كل ما استتبع ذلك من معاناة نفسية هائلة لكافة أعضاء العائلة و مرورا باختطاف أحد إخوة الشهيد من طرف أجهزة القمع و بتحرشات البوليس و مضايقاته الذي لم يكن يتورع عن اقتحام منزل العائلة دون سبب سوى من أجل إرهابها و كسر صمودها بل كان يحاول ابتزازها و انتهاء بالمعاناة المادية بقطع مورد الرزق الوحيد –أجر والد الشهيد الذي كان يتقاضاه من الدولة-. إن هاته المعاناة قد أحدثت في كل فرد من أفراد العائلة جرحا غائرا لم و لن يندمل.
-إن الموت لا يخيف المناضل, بل هو واجب يستعد لتأديته كل ما كان دلك ضروريا- هكذا تسطر بحزم وثيقة –الوضع الراهن و المهام العاجلة للحركة الماركسية اللينينية-, الصادرة عن إلى الأمام في ابريل 1973 التي ساهم الشهيد في صياغتها, مهمة المناضلين الثوريين في الصمود حتى الموت أمام التعذيب. و لم يكن استشهاد عبد اللطيف زروال إلا تجسيدا عاليا لقيمة الصمود هاته. و ما تزال ذكراه تؤجج فينا نار النضال و توقظ فبنا جذوة الوعي الثوري و تسلحنا بالأمل في غد أفضل للإنسانية. و على دربه سائرون.
-زروال زروال يمينا لن نحيد
ولن نرضى بديلا عن الفجر الجديد
لنا لقاء غدا على طريق نصرتا الأكيد
هذا نضالنا هذا كفاحنا يا شعلة الصمود
هذا نضالنا هذا كفاحنا يكسر القيود-


عبد اللطيف زروال

mercredi 3 novembre 2010

Capitalisme et travail féminin, par Vladimir Lénine




Capitalisme et travail féminin, par Vladimir Lénine




Lénine

source : URCF


La société capitaliste est le lieu caché de nombreux cas de pauvreté et d’oppression qui ne sont pas directement visibles. Les familles éclatées originaires de la petite-bourgeoisie, d’artisans, d’ouvriers industriels, d’employés et de domestiques sont pauvres de manière indescriptible. Des millions et des millions de femmes dans de telles familles vivent (ou plutôt survivent) comme esclaves domestiques, enchaînées par l’effort quotidien désespérant de nourrir et vêtir leur famille avec quelques sous, économisant chaque chose sauf leur labeur.

C’est de loin parmi ces femmes que les capitalistes sont plus avides de recruter des travailleuses ménagères et qui sont préparées à « accepter » des salaires monstrueusement bas pour apporter davantage de nourriture pour elles-mêmes et leur famille. C’est parmi elles que les capitalistes de tous les pays( comme les propriétaires d’esclaves de l’antiquité et les seigneurs féodaux du moyen-âge) choisissent nombre de concubines au plus favorable prix. Aucune « indignation morale » ( hypocrite dans 99% des cas) sur la prostitution ne peut rien faire pour empêcher ce commerce du corps des femmes ; aussi longtemps que l’esclavage salarié existera, la prostitution continuera inévitablement. A travers l’histoire, toutes les classes opprimées et exploitées ont toujours été réduites (leur exploitation consiste en cela) par leurs oppresseurs, en premier au travail non rémunéré, en second, leurs femmes à être les concubines des « maîtres ».

Esclavage, féodalisme et capitalisme sont semblables à cet égard. Seule la forme d’exploitation change, l’exploitation demeure. A Paris, la capitale mondiale, le centre de la civilisation ( à cette époque. Note de l’URCF), une exposition a été consacrée au travail des « femmes exploitées travaillant à domicile » .

Chaque élément de l’exposition portait une pancarte indiquant combien chaque femme recevait pour son type de labeur par jour et par heure.(…) Nos associations ouvrières et syndicats devraient organiser une « exposition » similaire . Cela ne rapportera pas les profits des expositions bourgeoises. Une exposition sur la pauvreté des femmes du prolétariat, rapporterait des bénéfices d’une autre sorte, cela aiderait les esclaves salariés, à la fois hommes et femmes à faire connaître leur condition d’existence, à mesurer ce que sont leurs propres « vies » et à penser à la manière de se délivrer eux-mêmes de l’éternelle oppression de la pauvreté, du manque, de la prostitution, et des autres humiliations subies par les pauvres.

« Pravda » 5 mai 1913.